أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم السبت، أن المسؤولية التي يتحملها اليوم "ليست امتيازًا"، بل هي "مهمة أساسية وثقة مُقدسة أمام الله، وأمام جلالة الملك محمد السادس، وأمام مواطنات ومواطني هذا البلد الحبيب". وأوضح أخنوش، خلال كلمته في المحطة السادسة من الجولة الوطنية "مسار الإنجازات" بجهة بني ملالخنيفرة، أن بعض الأصوات قد تتساءل: "ماذا يعرف هذا الرجل عن التحديات؟"، مجيبًا بأن والده، رحمه الله، ربّاه منذ الصغر على أن "الامتياز الحقيقي هو في تحمل المسؤولية والمبادرة والعمل والاجتهاد". وشدد على أن الطموح الذي يضعه نصب عينيه يوميًا هو الطموح ذاته الذي يتقاسمه مع كل المغاربة، من أجل مستقبل أفضل للأبناء والوطن، مضيفًا أن هذا الطموح يمنح القدرة على الصمود ومواجهة الصعوبات اليومية. وأشار إلى أن الالتزامات التي قطعها حزب "الأحرار" والحلم الذي يتقاسمه مع المواطنين يظل هدفًا مشتركًا، مؤكدًا أن هذا الحلم، بالإرادة والعزيمة والعمل الجاد، وتحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة، يجب أن يتحقق. وقال أخنوش إن هذا الحلم يتمثل في بناء "مغرب يسوده العدل، ويتيح العيش بكرامة ويوفر فرصًا متكافئة للجميع"، مشيرًا إلى أن هذا الطموح هو ما يوحد المغاربة اليوم. واستحضر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مضامين الخطاب الملكي الأخير في افتتاح البرلمان، الذي دعا فيه جلالة الملك إلى "التحلي باليقظة والالتزام في الدفاع عن قضايا المواطنين"، مؤكداً أن الجميع يتحمل مسؤولية كبرى تجاه الوطن والمواطنين. وختم كلمته بالتأكيد على أن الهدف هو تحقيق العدالة والكرامة والمساواة لجميع المغاربة، قائلاً: "بفضل الله، وقيادة جلالة الملك، وحكمة المواطنين، سنواصل العمل حتى نكون عند حسن ظن المغاربة. فالأزمات يمكن تجاوزها، لكن لا يمكن تجاهلها، لأن ما نسمعه من المواطنين هو صوت يقول: نريد ما هو أحسن في الصحة والتعليم، نريد ما هو أفضل لبلادنا التي نحب".