بعدما قتلته إشاعة ‘رشيد شو'.. آن الأوان لإشعال شمعة مطاع المنطفئة

انتشر خبر رحيل الفنان القدير عبد القادر مطاع في الوسط الفني ليلة أمس كالنار في الهشيم، بل وتفاعل معه معظم رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مما حول هذه الأخيرة، لمنصة للتعليقات الحزينة والدعوات بالرحمة والغفران، حيث كان الإعلامي رشيد العلالي أول الأشخاص الذين تداولوا هذه الإشاعة المفاجئة.
وبعد ساعات من انتشار خبر وفاة الفنان، فند شخص مقرب من عائلته كل ما يتداول منذ الساعات الأخيرة من ليلة أمس، وهو ما كان أيضا سببا في صعوبة التواصل مع عائلة الفنان والتأكد من الخبر وسط صدمة واستغراب من التفاعل الكبير الذي أثير.
هذه الصدمة، حولت تعزيات وفاته إلى مطالب بتكريمه، وكانت كفيلة بالعودة لأرشيف الفنان القدير الذي فاق الخمسين سنة، واسترجاع العديد من الأعمال الفنية التي كان قد قدمها لجمهوره بكل حب، خصوصا حواراته الأخيرة التي تحدث فيها عن التهميش والإقصاء الذي طاله.
وقد كتب الفنان رشيد الوالي على حسابه الرسمي بانستغرام: ‘وإن كانت إشاعة، هي فرصة لنقول للعملاق عبد القدر مطاع أنه فنان كبير أعطى لأزيد من 50 سنة للمسرح والسينما والتلفزيون، لن يختلف على هذا الرجل اتنين ومسيرته حافلة بالعطاء، علما انه لم يكن يرى الا من مسافة قريبة ومؤخرا فقد بصره، مع الأسف منتجينا لم يعد ينادون عليه وعلى أمثاله من الفنانين الحقيقيين علما ان التلفزيون يمنحهم ميزانية محترمة تكفي لكي نستمتع بهم'.
مضيفا:'لكن مع الأسف أمام انعدام الرقابة والمحاسبة تمشي أجورهم في بعض الجيوب ويكتفون باخرين ليس لهم نفس التاريخ ولهؤلاء ايضا الحق في الوجود ولكن من خلال ادوار تناسبهم .
ليختم الوالي تدوينته ب:'لن انسى يوم توفيت اختي فاطمة رحمها الله وحضر لتعزيتي في بيتي مع صديق له اوصله لباب البيت.. motلن يقرأها هذا الكلام لكن له من الأصدقاء الاوفياء من سوف يهمس في أذنه أننا نحبه،والله يطول في عمرك سيدي عبد القادر مطاع' .