قال وزير الخارجية الاماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، في تصريح لوكالة فرانس برس ، ان المفاوضات مع الفرنسيين حول شراء مقاتلات «رافال» المتطورة ، سجلت ""تقدما ايجابيا"" خلال زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى ابوظبي. وقال الشيخ عبد الله، ان ""المسالة بحثت"" ضمن المحادثات التي اجراها ساركوزي في الامارات ، خلال زيارته التي شملت خصوصا افتتاح قاعدة عسكرية دائمة لبلاده في ابوظبي. واضاف ""يمكنني ان اقول ان تقدما ايجابيا قد سجل في هذه المسالة"". وكان الشيخ عبد الله افاد قبل ذلك، ان ""المفاوضات مستمرة ، ولا بد من مزيد من الوقت"". وقد أعلنت الامارات ، في يونيو2008 ، انها تفكر باستبدال طائرات «الميراج 2000 »الفرنسية (60 طائرة) التي تملكها ، بطائرة «رافال »التي تعد من الاكثر تطورا ، وانما لم تحظ باي فرصة للتصدير حتى الآن. واشارت تقارير صحافية الى ان الامارات اثارت مسالة شراء مقاتلاتها الستين من طراز« ميراج2000 »قبل ابرام عقد لشراء طائرات «رافال». وتعد الامارات من ابرز زبائن السلاح الفرنسي. من ناحية أخرى، افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ، القاعدة العسكرية الدائمة لبلاده في ابوظبي, حسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وتم رفع العلمين الفرنسي والاماراتي خلال المراسم التي حضرها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ سيف بن زايد ال نهيان. وستأوي القاعدة ، التي تحمل اسم ""معسكر السلام"" ، والتي تفتتح بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها, بين400 و500 عسكري في ثلاثة مواقع: قاعدة بحرية في ميناء ابوظبي, وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الاقل, اضافة الى معسكر للتديب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية. وقال قائد القاعدة ، الكولونيل ارفي شيريل ، ان ""لهذه القاعدة مهمة عامة ، هي دعم قواتنا المنتشرة في المحيط الهندي، وايضا تطوير التعاون العسكري الثنائي.