شهدت الأيام الأخيرة من شهر يوليوز موجة استياء واسعة في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبّر عنها العديد من أفرادها من خلال مقاطع فيديو وتصريحات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. والسبب؟ الارتفاع الصاروخي في أسعار تذاكر الطيران والباخرة نحو المغرب، إضافة إلى الأسعار المبالغ فيها التي تعرفها الفنادق والمطاعم خلال فصل الصيف. منذ سنوات، اعتادت الجالية على مواجهة بعض الصعوبات الموسمية عند عودتها لأرض الوطن، غير أن ما يجري اليوم تخطى كل الحدود المقبولة، ليبلغ مستويات وصفها كثيرون ب"الاستغلال الفاضح"، في ظل صمت رسمي غير مبرر.