الفتح الرباطي يسافر اليوم إلى السينغال لبداية مغامرته الإفريقية بمواجهة دياراف

أرضية ملعب بومباديوف لا تشكل أي عائق للاعبين

يتوجه فريق الفتح الرياضي إلى السنغال اليوم الخميس 11 فبراير الجاري وذلك لمواجهة نادي دياراف برسم تصفيات الدور التمهيدي لكأس الاتحاد الافريقي يوم الأحد المقبل انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال بقيادة طاقم تحكيم من بوركينا فاسو بينما أسندت مهمة مندوب المباراة لأنغالي كاسا ما من غينيا بيساو.
وقالت مصادر مطلعة إن رحلة الفريق الرباطي ستنطلق من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بدءا من الساعة الثامنة ليلا على أن يكون الوصول إلى مطار السنغال الدولي في الحادية عشرة ليلا.
وأضافت ذات المصادر أن الفريق الرباطي سيخوض حصتين تدريبيتين الأولى غدا الجمعة ويختمها بحصة يوم السبت بملعب بومبا ديوف بالسنغال الذي يحتضن المباراة الهامة.
ومن المنتظر أن تكون عودة بعثة ممثل المغرب إلى أرض الوطن يوم الاثنين 15 فبراير في الساعة السادسة صباحا وسيكون الوصول إلى مطار محمد الخامس في التاسعة صباحا.
وأكد الحسين عموتة في آخر تصريح له قبل الإقلاع أن إجراء المباراة فوق ملعب بومباديوف ذو العشب الاصطناعي لا يشكل أي عائق أمام لاعبيه بحكم أنهم اعتادوا على اللعب فوقه ضمن الدوري المغربي. مضيفا أن هذه الكأس لها خصوصياتها، وقال ليس لدينا أي خوف من اللقاء رغم أننا لا نعرف أي شيء عن الخصم، وسنخوض المباراة بعزيمة قوية لتحقيق نتيجة إيجابية على دياراف السنغالي ولم لا العودة بالفوز، علما أن المهمة لن تكون سهلة إضافة إلى عامل التحكيم وأحوال الطقس وكذا قلة التجربة الإفريقية لدى اللاعبين.
وستكون بعثة الفتح مؤلفة من 32 فردا من ضمنهم 22 لاعبا وتعد خرجة السنغال وتحديدا إلى مواجهة دياراف السنغالي الثالثة على المستوى الإفريقي للفريق الرباطي باعتباره وصيف حامل لقب كأس العرش الموسم الماضي علما أن الأولى كانت موسم (95 96) عندما شارك في منافسات كأس الكؤوس الإفريقية بعدما أحرز لقب كأس العرش على حساب أولمبيك خريبكة وتم إقصاؤه أمام المقاولون العرب المصري في دور ربع النهائية. والثانية كانت موسم 2001 2002 بعد انتزاعه لمركز الوصافة في البطولة الوطنية خلف الرجاء البيضاوي حيث لعب كأس الكنفدرالية الإفريقية لكنه خرج منها مبكرا على يد ساتلايت الإيفواري.