سلطات الاحتلال الإسباني بسبتة السليبة اتخذت إجراءات أمنية جد مشددة

منع الجماهير الرياضية من ولوج ملعب ألفونسو موروبي لحضور مقابلة البارصا - نادي سبتة المحتلة

قامت سلطات الاحتلال الإسباني بمدينة سبتة السليبة أول أمس، على هامش مقابلة فريق (ف.س. برشلونة) - نادي سبتة لكرة القدم برسم الدور 32 من كأس ملك إسبانيا (لقاء الذهاب) التي انتهت بفوز الفريق الكاطالاني بهدفين لصفر، بإغلاق الممر الحدودي الوهمي طاراخال في وجه الجماهير الرياضية والحقوقية المغربية التي جاءت بكثافة من مدن الشمال (الفنيدق - المضيق - تطوان - مرتيل - طنجة...) وناهز عددها الألف، تخوفا من رفع الأعلام والرايات المغربية، وترديد الشعارات المطالبة باسترجاع سبتة المغربية والثغور الأخرى المحتلة وجلاء الاحتلال الإسباني عنها.
كما قامت السلطات الأمنية بمنع الجماهير المغربية التي تمكنت من التسلل إلى الثغر المحتل من الدخول إلى الملعب الذي احتضن اللقاء بالرغم من توفرها على التذاكر، التي ناهز ثمنها في السوق السوداء 350 أورو (حوالي 4 آلاف درهم)، بعدما نفذت التذاكر من شبابيك الملعب يوم الجمعة الماضي.
وعلمنا من مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية الإسبانية أعلنت أمس عن حالة طوارئ بالثغر المحتل، وقامت بنشر دوريات أمنية في مختلف الشوارع المؤدية إلى ملعب ألفونسو موروبي الذي احتضن اللقاء الكروي.
وعلى الصعيد الإعلامي قدمت وسائل الإعلام الإسبانية اللقاء على أنه انتقال لفريق كرة قدم عملاق نحو «شمال إفريقيا» عوض تقديمه في صورته الحقيقية التي تنصّ على كون الانتقال سيتم إلى أرض متواجدة ب «شمال المغرب».