لأول مرة في تاريخها الرياضي وبمبادرة من البطل العالمي عبد القادر زروري: مدينة وجدة تحتضن فعاليات النسخة الأولى للدوري الدولي للتايكواندو بمشاركة أبطال عالميين

تحتضن الحاضرة الشرقية مدينة وجدة يومه السبت وغدا الأحد 1 و2 نوفمبر 2014 فعاليات النسخة الأولى للدوري الدولي للتايكواندو، ولهذا الغرض عقدت جمعية وجدة رياضة للتنمية التي يرأسها البطل العالمي في رياضة التايكواندوعبد القادرزروري ( ابن مدينة وجدة ) ندوة صحفية بأحد فنادق مدينة وجدة سلطت من خلالها الضوء على هذه التظاهرة الرياضية الدولية الأولى من نوعها على الصعيد الوطني والتي من المنتظر أن يشارك فيها أزيد من 600 متبار ضمنهم أبطال المنتخب الوطني للذكور والإناث وأبطال عالميون من مختلف القارات يمثلون 14 بلدا، وهو عدد الدول التي أعلنت مشاركتها رسميا حتى الآن وهي فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا ومصر والهندوراس والجزائر وتونس والغابون وكينيا والسينغال وتركيا والنيجر، بالإضافة إلى البلد المنظم المغرب .
وسيدير هذه التظاهرة التي ستقام بالقاعة المغطاة للرياضات ولي العهد الأمير مولاي الحسن والتي تندرج ضمن الدوريات الدولية المعترف بها رسميا 30 حكما ويشتمل برنامجها على 36 مسابقة في مختلف الأوزان ذكورا وإناثا ( 20 وزنا بالنسبة للشبان و16 وزنا بالنسبة للكبار )، وستخصص للمتوجين حوافز وهدايا تشجيعية .
وخلال ذات الندوة التي نشط فقراتها الزميل أنس زيزي قدم كل من مصطفى أكوح ( مدير تقني ) وحسن اسماعيلي ( مسؤول الدورة وناخب وطني ) ومحمد هربان ( رئيس عصبة الشرق ) والدكتور الهبري الشلقي ( طبيب الدورة ) وإلهام جديد ( المركز الجهوي للإستثمار للجهة الشرقية ) ونورالدين رافعي ( نائب وزارة الشباب والرياضة ) ومحمد الزروقي ( رئيس قسم بالجماعة الحضرية لوجدة ) شروحات إضافية حول هذه الدورة من مختلف جوانبها التقنية والتنظيمية والطبية واللوجيستيكية مؤكدين على أهمية هذا الملتقى الدولي الذي تحظى بشرف تنظيمه مدينة وجدة لأول مرة في تاريخها .
وكان البطل العالمي عبد القادر زروري / رئيس الدورة / وهو صاحب إنجازات تاريخية في رياضة التايكواندو قد قدم لهذه الندوة بكلمة جامعة عدد من خلالها الأشواط التي قطتعها هذه التظاهرة الدولية الكبرى منذ سنة 2011 بعد أن كانت مجرد حلم قبل أن تصبح حقيقة في تحد للمثبطات التي باتت تقف حجر عثرة في وجه رياضة التايكواندو خلال السنوات الأخيرة والتي هي في حاجة ماسة في هذا الظرف بالذات إلى الرجل المناسب لإعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة كونها من الرياضات التي تحظى بمتابعة جماهيرية وقال « إن تنظيم تظاهرة من هذا الحجم يتطلب الكثير من الدراية والخبرة وكذا المصاريف الباهظة وهو ما عملنا على توفيره بفضل شركائنا الداعمين والمحتضنين إلى جانب ما وجدناه من رغبة وسند كبيرين لدى والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد بمعية كل رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الجهة الشرقية ونائبه ومدير المركز الجهوي للإستثمار للجهة الشرقية، وهو ما يؤشر على نجاح الدورة الأولى إن شاء الله، والتي ستحظى فقراتها الموازية بمتابعة العديد من الشخصيات الرياضية من عدائين عالميين ولاعبين دوليين من أمثال ( نزهة بيدوان ومحمد التيمومي وعزيز بودربالة ومحمد براجع ) وسنعمل جاهدين ومع كل المتدخلين في القطاع الرياضي يضيف عبد القادر زروري على ترسيم هذا الدوري سنويا والذي سيحمل لاحقا اسم « الدوري الدولي ولي العهد الأمير مولاي الحسن « بعد استكمال الإجراءات الضرورية في هذا الباب وستواكبه أنشطة موازية في مدن الجهة الشرقية أولها مدينة بركان التي ستحظى بتنظيم دوري وطني في ذات اللعبة للصغار وكلنا أمل في أن يرتفع مستقبلا عدد الدول المشاركة فيه إلى خمسين دولة وإلى أن يصل عدد مشاركيه وأبطاله إلى 1800 رياضي .