تعاقد فريق شباب الريف الحسيمي، أول أمس الثلاثاء، بشكل رسمي مع الإطار الوطني عزيز العامري، و الذي سيكون المدرب الجديد للنادي حتى نهاية الموسم، ليحل مكان مصطفى مديح، الذي طالب بإعفائه من مهامه كمدرب للفريق . و قرر عزيز العامري العودة إلى مزاولة التدريب، بعدما كان قد غادر الميدان لمدة أسابيع، و ذلك مباشرة بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، حينها كان مسؤولو فريق المغرب التطواني قد قرروا الإنفصال عنه. و عقب إعلان انضمامه إلى الحسيمة، صرح عزيز العامري قائلا:" بعدما خضعت للراحة لمدة شهرين و نصف، قررت العودة إلى التدريب، و لا يهمني أين سأشتغل، هل سأعمل في فريق يلعب للفوز بالبطولة أم في فريق يعاني في أسفل مضيفا انه سيشتغل مع الفريق حتى نهاية الموسم وتمنى أن يحقق نتائج إيجابية. ومن جهته ارجع مصطفى مديح الإطار الوطني استقالته ، إلى استحالة مواصلته لمهامه كمدرب رفقة شباب الريف الحسيمي في ظل تحقيقه للنتائج السلبية رفقة الفريق، مؤكدا أنه من مصلحته ومن مصلحة النادي أن يستقيل في هذه الظرفية خصوصا وأن شباب الريف الحسيمي يستحق مركزا أفضل من الذي يتمركز به حاليا. وأضاف مديح أنه لم يعد له ما يقدمه للفريق الحسيمي خصوصا وأن جميع مكونات الفريق تقدم مجهودات كبيرة، مشيرا إلى أنه ليس من المدربين الذي يتنصلون من مسؤولياتهم، مؤكدا إلى أنه لم يسجل النتائج التي خطط لها مع بداية الموسم وفي سياق متصل، سيجري فريق شباب الريف الحسيمي مباراة تجمعه بالوداد الرياضي نهاية الأسبوع، برسم الجولة الواحدة والعشرين من الدوري الإحترافي.