دقت الأممالمتحدة ناقوس الخطر بالنسبة للمناطق النائية التي تعاني الفقر. والطبقات الاجتماعية الهشة. وفي الوقت الذي ثمنت المنظمة الأممية في تقرير صدر أخيراً، ما حققه مخطط المغرب الأخضر من نتائج إيجابية، أشارت إلى أن هذه النتائج تبقى ناقصة بسبب عدم تعميمها على جميع مناطق المملكة، خصوصاً المناطق النائية التي يعاني سكانها الهشاشة والفقر. وأشار التقرير إلى المجهودات الجبارة المبذولة في إطار مبادرة التنمية البشرية والتي أمنت العديد من المناطق على مستوى التغذية والصحة والعمل... وذكر التقرير أن مخطط المغرب الأخضر يجب تعميمه من جميع المناطق، مادامت الفلاحة هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني، وأن المشاريع والاستثمارات يجب أن لا تركز في جهة دون أخرى حتى لا تتسع هوة الفقر والهشاشة بين المناطق، إضافة إلى ضرورة تقوية البنيات التحتية الأساسية الفلاحية من قنوات الري وحفر الآبار وإدخال المكننة للمناطق التي تعتمد على الفلاحة التقليدية. ودعا التقرير الأممي السلطات المعنية بإدماج أنظمة الفلاحة البيئية من أجل حماية التنوع البيولوجي والموارد البيئية والحفاظ على التوازن الاجتماعي والزراعي. وأورد التقرير مجموعة من المعطيات الرقمية تهم القطاع الفلاحي، مشيراً إلى أن القطاع يساهم بما بين 14 و25 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، ويوفر فرص الشغل لنحو 40 في المائة من الساكنة النشيطة.