اختتمت اول امس بمراكش فعاليات المؤتمر العالمي للأمراض المعدية والمنقولة جنسيا في دورته السابعة عشر بتنظيم من جمعية العلميين للمعهد الوطني للصحة بتعاون مع الاتحاد الدولي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا السيدا. المؤتمر الذي تابعت أشغاله عالم بريس نظم تحت شعار الآثار الصحية للقاحات والتكنولوجيات الجديدة ضد الأمراض المنقولة جنسيا /السيدا »، وكان عبد الرحمان المعروفي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الإمراض قد ألقى كلمة نيابة عن الحسين الوردي وزير الصحة، بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي ال17 لمكافحة الأمراض المعدية المنقولة جنسيا/السيدا ابرز فيها في كلمة له أن المملكة المغربية تعبأت بشكل كبير منذ العشر سنوات الأخيرة في مجال مكافحة الامراض المنقولة جنسيا/السيدا، وذلك من خلال إرساء برنامج وطني لمحاربة داء السيدا سنة 1988، وإدماج مراقبة الأمراض المنقولة جنسيا سنة 1996، واعتماد مقاربة للتكفل بالمرضى وإدخال التلقيح ضد داء التهاب الكبد الفيروسي "ب" بالبرنامج الوطني سنة 1999. المؤتمر عرف تنظيم معرض لابراز أحدث الاكتشافات وآخر المستجدات العلمية حول إمكانية تطوير التكنولوجيات في مجال محاربة السيدا والأمراض المنقولة جنسيا، فضلا عن تنظيم ورشات تهم التشخيص المختبري واختبارات فعالية الادوية لمراقبة مقاومة مضادات الميكروبات.