خاضت الجامعة الوطنية للبريد واللوجيستيك والنقابة الوطنية للبريد، إضراباً تصعيدياً لمدة 72 ساعة الماضية، أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، مع مقاطعة "كل أشكال المداومة والتعليمات الخارجة عن كل التنظيمات والقوانين". وتطالب النقابتان بمطلبين أساسيين، الزيادة الحكومية المقررة بموجب اتفاق 25 أبريل 2016، ورفض أي مقترح يهدف إلى التنقيص من قيمتها، وبمعالجة "النقص المهول" في العنصر البشري، وبالحد من "الارتجالية والعشوائية" في تدبير الموارد البشرية. وكشف مصادر نقابية لموقع "الأول" أن المدير العام لبريد المغرب، طلب لقاءً مع المسؤلين النقابيين يوم 29 دجنبر الجاري، لمناقشة مطالب النقابتين ومحاولة إيجاد حلول. وأوضح ذات المصادر أن لقاء تم الأسبوع الماضي جمع المدير العام بالنقابيين، إلا أنه لم يأتي بجديد، وانتهى من دون أن يتوصل الطرفان إلى حلول. وأشارت ذات المصادر، إلى أن "شغيلة البريد عازمة على مواصلة دفاعها على حقوقها المشروعة والعدالة والتصعيد من إحتجاجها إذا لم يتم الاستجابة لمطالبها".