أكد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية على استمرار تردي الأوضاع بالجماعات الست بعمالة المحمدية نتيجة التدبير الكارثي للأغلبيات المسيرة للمجالس الجماعية. وأشار مكتب الفرع لحزب فيدرالية اليسار بالمحمدية في بلاغ له ، إلى أن جماعة المحمدية تسير بدون بوصلة، مما أدى إلى بقاء مجموعة من المقررات المتخذة حبرا على ورق، مثل المحطة الطرقية العصرية، سوق الجملة، المستشفى الإقليمي، وفتح الإقامات المغلقة. كما أشار الحزب على انتشار مجموعة من الظواهر التي تهدد سلامة وصحة المواطنين، مثل المشردين والكلاب الضالة والأزبال والعربات المجرورة. وأشار إلى أن هذه الظواهر باتت تهدد الحياة اليومية للمواطنين بالمحمدية. كما ناقش عدم احترام دفاتر التحملات الخاصة بتهيئة شوارع المحمدية، خصوصا فيما يتعلق بالآجال. وأكد على أن هذا الأمر يضر بالصورة الحضارية للمدينة ويؤثر على جودة الحياة للمواطنين. وفي ختام الاجتماع، أكد مكتب الفرع على استمراره في توسيع البنية التنظيمية للحزب بمختلف جماعات المحمدية، وعلى مواصلة الترافع على مصالح المواطنات والمواطنين ومن أجل النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية بها. صحفي متدرب