حذرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من تصاعد الهجوم على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية والنقابية، معتبرة أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تتفاقم بفعل السياسات الحكومية التي وصفها المكتب التنفيذي ب"اللاشعبية". وجاء في بلاغ صادر عن المكتب التنفيذي عقب اجتماعه أمس الأربعاء، أن الحكومة فشلت في الوفاء بالتزاماتها ضمن جولات الحوار الاجتماعي، واستمرت في نهج سياسة الاقتطاعات من أجور المضربين، إلى جانب التضييق على الحريات النقابية ومنع الاحتجاجات السلمية. وأكدت الكونفدرالية أن المؤتمر الوطني السابع المزمع عقده أيام 28 و29 و30 نونبر المقبل، سيكون محطة لتجديد التزامها بالدفاع عن الحقوق الاجتماعية والديمقراطية، تحت شعار "الوفاء لمبادئ التأسيس ومواصلة النضال". كما جددت المركزية النقابية تضامنها مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال، ودعت إلى مواجهة موجة الغلاء المتزايدة، محذرة من تداعياتها على الاستقرار الاجتماعي.