ارتفعت حصيلة الفاجعة التي هزّت مدينة فاس، ليلة الثلاثاء–الأربعاء، إلى 22 حالة وفاة و16 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة، إثر انهيار بنايتين من أربعة طوابق متجاورتين بحي المستقبل بالمنطقة الحضرية المسيرة. وكانت السلطات المحلية قد أعلنت في حصيلة أولية مصرع 19 شخصا، وتقطن في هاتين البنايتين ثماني أسر، وجميع الضحايا تم انتشالهم من تحت الأنقاض بعد ساعات طويلة من عمليات البحث والإنقاذ التي شاركت فيها مختلف فرق الوقاية المدنية والسلطات المحلية. وأمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس بفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الظروف والملابسات المرتبطة بانهيار البنايتين، وتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية اللازمة. هذا ولا تزال عمليات الإغاثة والبحث مستمرة في محيط الحادث.