بعد أن كتب الشيخ محمد الفيزازي تدوينة يهاجم فيها بطلة "الزين لي فيك" لبنى أبيضار، عاد الشيخ ليطلب من متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن "يرحموا أبيضار بعد توبتها". وكتب الفيزازي على صفحته الخاصة " لقد تأثرت كثيرا بمكالمة طويلة مع الممثلة المغربية لبنى أبيضار... اتصلت بي فحكت... وشكت واشتكت... وبكت وأبكت... ارحموها عباد الله فقد تابت إلى ربها... والتوبة تجب (بضم الجيم وتشديد الباء) ما قبلها... وإن الله تعالى ليفرح بتوبة التائب فوق ما نتصور وفوق ما ندرك... والنصوص في ذلك كثيرة جدا". وأضاف في ذات التدوينة "حواري مع الممثلة كان مؤثرا جدا... وإننا جميعا في حاجة إلى وقفة مراجعة أو تراجع... ومحاسبة للنفس... قبل أن نحاسب...". وقال الشيخ "صحيح خطأ الممثلة لبنى كان فادحا وغاية في السوء... ولكن لم يكن نهاية العالم. وأبيضار لا تزال حية ترزق... وقد أدركت نفسها... فخلوا بينها وبين أرحم الراحمين. ليس أحد منا معصوما... كلنا خطاؤون... وإن على تفاوت. وفي الحديث: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)". ووعد محمد الفيزازي أبيضار بأن يكون لها سندا، إذ كتب "أختنا لبنى أبيضار من الآن فصاعدا ستجد في شخصيا شخصا في مقام أبيها ومقام أخيها.... وأنا من الآن خصيم كل من ينال منها بما تابت منه وندمت عليه....يالبنى... هنيئا لك توبتك إلى الله. والخير أمام... فأبشري...". خاتما بالآية القرآنية "(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا. إنه هو الغفور الرحيم)".