تحيط وزارة الخارجية المغربية ملف الوساطة التي سعى إليها المغرب في غامبيا بكتمان شديد، ولا تريد الكشف غن مصير المحاولة التي قام بها الرئيس الغامبي يحيى جامع، بعد أن عاد الوزير المنتدب ناصر بوريطة الى الرباط. وكان المغرب قد حاول القيام بمبادرة للوساطة في الأزمة التي تعرفها غامبيا بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث رفض الرئيس يحيى جامع الاعتراف بالنتائج والتنازل عن السلطة. وأكدت بعض المصادر أن المغرب دخل على خط الأزمة الغامبية حيث بعث بالوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية ناصر بوريطة محاولا حل المشكل في اتجاه تقديمه للرئيس يحيى جامع عرض اللجوء للعيش في المغرب، خصوصا و أنه متزوج من سيدة مغربية. وجاءت محاولة المغرب في إقناع جامع يحيى بعد عديد من المحاولات التي قادتها دول افريقية أخرى تحاول تجنيب المنطقة حروب أهلية جديدة هي في غنى عنها . وتعرف غامبيا أزمة سياسية منذ الانتخابات الأخير التي فاز فيها أداما بارو، ورفض الرئيس المنافس في الانتخابات يحيى جامع الاعتراف بالنتائج والتنازل عن السلطة للرئيس الجديد.