كشفت تقارير إعلامية موريتانية، أن انقلابا عسكريا وقع يوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري بغامبيا، قام به ضباط من الجيش، أطاح بالرئيس جامي، وذلك بعد أن رفض هذا الأخير التنازل الخيرالأخيرالتنازل عن الرئاسة بعد هزيمته في الانتخابات الأخيرة. وهدد سابقا جل الغامبيين بمواجهة "يحيى جامع" المتربع على الحكم منذ 1994 بعد انقلاب عسكري، إذا لم يترك الرئاسة يوم 19 يناير و يترك مكانه للرئيس المنتخب آداما بارو. وبعد هزيمته في الانتخابات و الاعتراف بها وتهنئة خصمه، عاد يحيى جامع بعد أسبوع ليعلن رفضه للنتائج، مطالبا بتنظيم انتخابات جديدة. جدير بالذكر، أن غامبيا من الدول الإفريقية الداعمة لقضية الصحراء المغربية، إذ سبق لوزير الشؤون الخارجية الغامبي٬ ممادو تانغار، أن أكد في وقت سابق أن الرئيس الغامبي يلتزم٬ ليس فقط بتأكيد مغربية الصحراء٬ ولكن كذلك العمل على تحسيس أولئك الذين لم يتفهموا بعد كنه هذه القضية.