في تقريره الجديد لسنة 2022، كشف معهد ستكوهولم الدولي لأبحاث السلام، أن المغرب والجزائر ما تزالان تستحوذان على حصة الأسد فيما يتعلق بواردات السلاح بإفريقيا. وجاء في تقرير المعهد أن " واردات القارة الإفريقية من السلاح ارتفعت بنسبة 40 بالمائة بين فترتي 2013-2017 و 2018-2022، وذلك بسبب رفع واردات السلاح من قبل أكبر المستوردين بالقارة ( المغرب والجزائر)".
واحتل المغرب المرتبة 29 عالميا، في قائمة ال40 دولة الأكبر من حيث استيراد السلاح عبر العالم، إذ يشير التقرير إلى أن " الولاياتالمتحدةالأمريكية تبقى المصدر الأول للسلاح بالنسبة للرباط وذلك بنسبة قياسية تصل ل 76 بالمائة، متبوعة بفرنسا على الرغم من الأزمة الحالية بنسبة 15 بالمائة، ثم الصين بنسبة 6,8.
واحتلت الجزائر وفق التقرير سالف الذكر المرتبة 18 عالميا، إذ تعد روسيا المصدر الأول بنسبة تفوق 70 بالمائة متبوعة بألمانيا وفرنسا.
وحسب المصدر ذاته ففي جنوب الصحراء بدأت تجد روسيا نفسها المورد الأول، إذ تخطت منافستها الصين، بعدما رفعت نسبة صادراتها للمنطقة من فترة 2013-2017 ب 21 بالمائة، إلى 26 بالمائة خلال فترة 2018-2022، في وقت حافظت فرنسا على مركزها الثالث على الرغم من تراجع نفوذها.