قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريس بين، إن أستراليا سترسل قوات لمساعدة القوات الفلبينية في معركتها ضد أفراد داعش بمدينة ماراوي جنوبي البلاد. وأضافت بين خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلبيني دلفين لورينزانا في مانيلا، الجمعة (8 سبتمبر 2017)، إنه سيجري إرسال فرق صغيرة من الجنود الأستراليين لتدريب القوات الفلبينية، وفقًا ل"سكاي نيوز".
وتابعت: "نحن ملتزمون تماما بدعم الفلبين في جهودها للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية". وأضافت: "هناك تهديد للمنطقة نحتاج إلى أن نعمل جميعا معا من أجل التغلب عليه".
من جانبه، نفى لورينزانا مشاركة أي قوات أسترالية في القتال، وقال "لن يبدو الأمر جيدًا إذا احتجنا لقوات كي تخوض الحرب هنا. نحن سعداء للغاية بالمساعدة التي نحصل عليها من أستراليا".
وكان المتشددون قد اجتاحوا ماراوي في 23 مايو وسيطروا على أجزاء من المدينة، رغم الهجمات البرية المستمرة التي يشنها مئات الجنود والقصف اليومي بالطائرات ونيران المدفعية.
ويعاني جنوبالفلبين التمرد وقطع الطرق منذ عشرات السنين؛ ولكن شدة المعركة في ماراوي ووجود مقاتلين أجانب يحاربون مع متشددين محليين أثار المخاوف من أن تصبح المنطقة معقلًا في جنوب شرق آسيا لتنظيم داعش.
وقالت "بين" إن القوات الأسترالية ستكون إضافة لقوات بلادها التي أرسلت بالفعل للفلبين؛ لتدريب القوات الفلبينية.
وكان الجيش الفلبيني قال، الإثنين، إن قواته التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم داعش في مدينة جنوبية واجهت مقاومة مسلحة من نساء وأطفال هم على الأرجح أفراد عائلات المتشددين. وقال متحدث باسم "بين" إنه سيجري تحديد المزيد من التفاصيل بشأن فرق التدريب في الأيام المقبلة.