كشف أكسل بلعباسي، الناشط الجزائري وأحد قادة الحركة المطالبة بانفصال منطقة القبايل عن الجزائر "ماك"، أنه تم أمس الأربعاء 12 شتنبر الجاري، بقصر العدل بباريس، دراسة الطلب الجزائري لتسليمه إلى الجزائر.
وأفاد فرحات مهني رئيس حركة "ماك"، في تدوينة له، بأنه خلال أطوار الجلسة أمس، "وجدت العدالة الفرنسية الملف فارغا والاتهامات واهية، وخلفيته هي نشاط بلعباسي من أجل السلام والديمقراطية لصالح حق تقرير المصير لشعب القبائل، وهو السبب الوحيد الذي دفع الجزائر العاصمة إلى أن تطلب من السلطات الفرنسية تسليمه لها".
وسبق للقضاء الفرنسي أن وضع بلعباسي وهو الناطق الرسمي باسم حركة "الماك" تحت الحراسة النظرية بناء على مذكرة توقيف دولية رفعتها الجزائر ضده بتهمة تورطه في الحرائق التي هزت منطقة القبايل عام 2022، وأودت بحياة عشرات الأشخاص، قبل أن يعود ويطلق سراحه.
ويقيم الناشط القبايلي الجزائري منذ سنوات عديدة في باريس، في انتظار الاستفادة من وضعه كلاجيء سياسي.