الملك يترأس مجلسا وزاريا للتداول في توجهات قانون مالية 2026    إسرائيل تستعد لإعادة فتح معبر رفح للسماح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة    الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن    وليد الركراكي: التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026..المنتخب المغربي يواصل استخلاص الدروس والتحسن استعدادا لكأس أمم أفريقيا    وهبي: "سنلعب أمام المنتخب الفرنسي على نقاط قوتنا وبأسلوبنا المعتاد"    السجن مابين 15 و3 سنوات لشباب احتجاجات آيت عميرة    طقس الأربعاء.. أجواء حارة نسبيا بالجنوب الشرقي ورياح قوية مرتقبة بعدة مناطق    أزيد من 36 ألف شاب دون 40 سنة استفادوا من برنامج دعم السكن منهم 44.5 في المائة من النساء الشابات    أمني إسرائيلي يعلن التوصل بجثة رهينة "خاطئة"    "طنجة: الأمن يتفاعل مع مقاطع فيديو تُظهر مروجين للصخب الليلي ومدمنين على المخدرات    الإبراهيمي يطالب الوزير الميداوي بالكشف عن أسباب تجميد شعبة علوم الإعلام والاتصال بجامعة ابن طفيل    برلماني يسائل تدبير مؤسسة في وجدة    واشنطن.. صندوق النقد الدولي ومحافظو بنوك مركزية إفريقية يجددون تأكيد التزامهم بالتنمية المستدامة في إفريقيا    تتويج جمعية دكالة ضمن أفضل جمعيات المجتمع المدني بالمغرب في اليوم الوطني لمحاربة الأمية    كرة القدم: 16 فوزا متتاليا.. رقم قياسي عالمي جديد من توقيع أسود الأطلس    "الأشبال" جاهزون لمواجهة فرنسا    الانتقال الطاقي محور لقاء رئيس الحكومة بوفد من كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بمقاطعة آنهوي الصينية    تصفيات إفريقيا لمونديال 2026: المغرب يهزم الكونغو ويحقق رقماً قياسياً عالمياً ب16 انتصاراً متتالياً    حمد الله يقود منتخب الرديف لانتصار ودي على الكويت بدبي    توقعات طقس اليوم الأربعاء بالمغرب    اتحاد الجمعيات الثقافية والفنية بالصحراء تثمن مضامين الخطاب الملكي بالبرلمان    "ساعة مع مبدع" في ضيافة الشاعر "محمد اللغافي    ماستر كلاس المخرج محمد الشريف الطريبق في مهرجان ليالي السينما    المنصوري: أزيد من 36 ألف شاب دون الأربعين استفادوا من برنامج دعم السكن    النباوي يلتقي رئيس النزاهة العراقية    في نيويورك... أغلبية ساحقة تدعم مغربية الصحراء: الحكم الذاتي يترسخ كخيار واقعي ووحيد لإنهاء النزاع    32 قتيلا حصيلة حوادث السير بالمدن    "الداخلية" تحيل ملف مزاعم رشوة عامل آسفي السابق على النيابة العامة    بورصة الدار البيضاء تغلق على تراجع    تراجع مقلق في مخزون السدود بالمغرب إلى 32% بسبب الجفاف والتبخر    الرباط تحتضن نقاشا إفريقيا حول "حق التتبع" للفنانين التشكيليين والبصريين    414 مليار درهم قيمة 250 مشروعا صادقت عليها اللجنة الوطنية للاستثمار    الأمم المتحدة تقدر تكلفة إعادة إعمار غزة ب 70 مليار دولار    ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي مفيدة لصحة القلب (دراسة)    رسميا.. تحديد موعد الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد    منير محقق يصدر «تحليل بنيات الحكاية الشعبية المغربية»    بلاوي يشيد بمجهودات تمكين المرأة    سانشيز: المسؤولون عن "الإبادة الجماعية" في غزة يجب أن يحاسبوا قضائيا    "جيتكس غلوبال 2025" .. الذكاء الاصطناعي يحدد خريطة إنتاجية جديدة    فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية    "أسعار الاستهلاك" ترتفع في المملكة    دعوات نقابية لاحترام حق الشباب في الاحتجاج وتحذير من تهديد الاحتقان المتنامي للسلم الاجتماعي    "الصحة العالمية": الاضطرابات العصبية تتسبب في 11 مليون وفاة سنويا حول العالم    قادة أربع دول يوقعون وثيقة شاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة    مهرجان بن جرير يكرم رشيد الوالي ويحتفي بذكرى محمد الشوبي    إسبانيا ‬تتموقع ‬إلى ‬جانب ‬المغرب.. ‬نحو ‬شراكة ‬بحرية ‬جديدة ‬تعيد ‬رسم ‬موازين ‬المتوسط    "فيفا" يكشف التميمة الرسمية لمونديال السيدات لأقل من 17 سنة    الشرقاوي: "جيل زيد" حرّكت المشهد السياسي لكنها تعاني من التضخم الرقمي وغياب القيادة    الذهب يلامس ذروة قياسية جديدة وسط إقبال على الملاذ الآمن    "جيتكس غلوبال" يبرز مستجدات الحلول الذكية ومستقبل الأصول الرقمية    فوز 3 علماء بجائزة نوبل في الاقتصاد    دراسة يابانية: الشاي الأخضر يقي من مرض الكبد الدهني    المغاربة متوجسون من تداعيات انتشار الأنفلونزا الموسمية خلال فصل الخريف    العِبرة من مِحن خير أمة..    حفظ الله غزة وأهلها    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير دفاع جديد ومقاتلين أجانب في القوات المسلحة السورية، والشرع يلتقي ممثلين عن الكنائس المسيحية
نشر في الأيام 24 يوم 31 - 12 - 2024

EPAمسلحون سوريون يتبعون الإدارة الجديدة خلال عرض عسكري في دمشق، في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2024
أعلنت السلطات السورية الانتقالية، الثلاثاء، تعيين القائد العسكري لهيئة تحرير الشام مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة، بعد يومين من تسمية عناصر سابقين في صفوف الفصائل المعارِضة.
وكان من بين العناصر المسماة في القوات المسلحة، "مقاتلون أجانب" بينهم أفراد من الأويغور وأردني وتركي، وفق وكالة رويترز.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري لحقوق الإنسان وخبراء، أن من بين العناصر "جهاديين أجانب".
واستنتجت بي بي سي من مصادر سورية، أن ستة منهم على الأقل أجانب.
ونشرت القيادة العامة الجديدة عبر حسابها في تلغرام مساء الأحد، مرسوماً تضمّن قائمة ب49 اسماً ل"ترفيعهم" إلى رتب لواء وعميد وعقيد، بينهم مقاتلون سوريون وضباط انشقوا عن القوات العسكرية النظامية بعد اندلاع النزاع في البلاد عام 2011، والتحقوا بصفوف فصائل إسلامية التوجه.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن "الترقيات تضمّنت خصوصاً شخصيات من الدائرة الضيقة لأحمد الشرع".
* من زعيم جهادي إلى سياسي معارض: كيف أعاد الجولاني تجديد صورته؟
وبموجب المرسوم، رُفّع اثنان إلى رتبة لواء أحدهما مرهف أبو قصرة، القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، والذي يعرف كذلك باسمه الحربي أبو حسن الحموي.
Reutersقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، ووزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة (يمين)
وتضمن المرسوم "ترفيع" خمسة إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن من بين الأسماء ال49 الواردة في المرسوم، "ستة جهاديين أجانب" بينهم ألباني وأردني وطاجيكي وآخر من الأويغور ينتمي الى الحزب الإسلامي التركستاني، وتركي كان "قائد لواء" في هيئة تحرير الشام.
* ماذا نعرف عن هيئة تحرير الشام التي أسقطت حُكم الأسد؟
وأوضح المرسوم أن الإجراءات تأتي "في إطار البدء في عملية تطوير وتحديث الجيش والقوات المسلحة، وبناء الأطر الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار".
وتابع المرسوم أن القرار اتخذ "بناء على مقتضيات العمل العسكري وتحقيقاً لأعلى معايير الكفاءة والتنظيم... وتعزيز الثقة بقدرات الجيش العربي السوري بكل فئاته ومرتباته".
وأوضح عبد الرحمن، أن الحزب الإسلامي التركستاني هو فصيل جهادي نشط في إدلب في شمال غرب سوريا، والتي كانت المعقل الأخير لهيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، ومنها أطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، الهجوم الذي انتهى بالإطاحة بالأسد.
وحدّد الخبير في الجماعات الجهادية والشؤون السورية أيمن التميمي في حديث لفرانس برس، ثلاثة أجانب من بين من وردت أسماؤهم، هم شخص من الأويغور، وأردني وتركي "قاد كتيبة مقاتلين أتراك في هيئة تحرير الشام ومنح رتبة عميد"، وفق وكالة فرانس برس.
ويبدو أن التعيينات جاءت لمكافأة هؤلاء المقاتلين السوريين والأجانب، الذين لعبوا دوراً مهماً في إسقاط حكم الأسد.
وللسبب ذاته، يبدو من المرجح الآن أن بعض المقاتلين الأجانب المتبقين – إلى جانب عائلاتهم – سيحصلون على الجنسية السورية.
وأتى الإجراء بعد أيام من توصل السلطات إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، عقب اجتماع قادتها مع القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع.
والشرع الذي يعرف ب"أبو محمد الجولاني"، هو قائد هيئة تحرير الشام التي قادت هجوماً مباغتاً للفصائل أسقط حكم الأسد.
الشرع يلتقي ممثلين عن الكنائس المسيحية
SANA/ Xقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفداً من الطائفة المسيحية في دمشق
التقى الشرع الثلاثاء، في العاصمة دمشق وفداً يضم مسؤولين دينيين يمثلون الكنائس المسيحية، بحسب ما أفاد مكتبه، وذلك وسط مشاعر قلق تسود الأقليات في سوريا ومساعٍ للحصول على ضمانات من السلطات الجديدة.
ونشرت صور على حساب "القيادة العامة" على تطبيق تلغرام تظهر الشرع مرتدياً بدلة رسمية وربطة عنق، يجتمع بالعديد من ممثلي الكنائس المسيحية من أرثوذكس وكاثوليك وأرمن أرثوذكس وسريان أرثوذكس وبروتستانت.
* المسيحيون في سوريا يحيون قداس عيد الميلاد الأول بعد سقوط حكم الأسد
من جانبه صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر تلفزيون وكالة فرانس برس، خلال زيارته لبنان بأن باريس تأمل أن تشهد سوريا "انتقالاً سياسياً يضم كل المجموعات على تنوعها".
وقال بارو "ما ننتظره بشكل رئيسي هو أن يتمكن السوريون من معاودة الإمساك بمصيرهم بأيديهم. ومن أجل ذلك، ينبغي أن يبدأ في سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد 'الإجرامي'، انتقال سياسي يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية".
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيبان الذي تولّى منصبه الثلاثاء، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري بدر عبد العاطي، ناقشا فيه أهمية البلدين في إحلال السلام في المنطقة.
محادثات "إيجابية" مع قوات سوريا الديمقراطية
Getty Imagesصورة تظهر البنية التحتية المتضررة في كوباني/ عين العرب في شمال سوريا 20 ديسمبر/كانون الأول 2024
كما التقى الشرع، الإثنين، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، الجناح العسكري للإدارة الذاتية الكردية، على ما أفاد مسؤول مطلع على الاجتماع وكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيراً إلى أن المحادثات كانت "إيجابية".
وهذه أول محادثات يجريها الشرع مع قادة أكراد منذ سقوط نظام بشار الأسد في مطلع كانون الأول/ ديسمبر، وعقدت في وقت تجري معارك بين المقاتلين الأكراد وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في شمال سوريا.
وقال المسؤول طالباً عدم كشف اسمه "حصل لقاء الإثنين بين قيادة قسد والجولاني في دمشق"، مستخدماً اللقب الحربي للشرع.
وأضاف أن الاجتماع كان "لقاء تمهيدياً لوضع أساس للحوار المستقبلي"، مضيفاً أنه "تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات للوصول لتفاهمات مستقبلية".
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الثلاثاء بأن مقاتلين موالين لتركيا قَتلوا ثلاثة عناصر من قوات الأمن الكردية في شمال سوريا، في هجوم على نقطة تفتيش تابعة لهم في مدينة حلب.
ونقلت فرانس برس عن أمني كردي قوله إن "الهجوم قامت به فصائل تابعة لتركيا على الحاجز بطائرة مسيرة انتحارية"، مؤكداً مقتل شخصين من القوات الكردية.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتاً في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضدّ القوات الكردية، وانتزعت منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور شرقاً، والضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين عامي 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل الأراضي السورية.
وتعتبر تركيا، القريبة من السلطات الجديدة في دمشق، أن قوات سوريا الديمقراطية امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً مسلحاً ضدها منذ الثمانينات.
* أنس خطّاب، من مُدرج على قائمة العقوبات إلى رئيس لجهاز الاستخبارات في سوريا
* هل يمكن إزالة هيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني من قوائم الإرهاب؟
* الشرع لبي بي سي: سوريا منهكة من الحروب ولا تشكل تهديداً لأي دولة في العالم، والثورة السورية ليست انتقامية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.