شهدت الساحة الجزائرية تطوراً مثيراً بعد تداول أنباء عن فرار الجنرال النافذ ناصر "الجن" من قلب العاصمة الجزائرية، في خطوة وُصفت بأنها "ضربة موجعة" للنظام العسكري القائم.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الجنرال الذي كان يشغل مناصب حساسة داخل المؤسسة العسكرية، تمكن من مغادرة العاصمة في ظروف غامضة، وسط تكتم شديد من السلطات التي لم تُدلِ بأي تعليق رسمي حتى اللحظة.
وتشير المعطيات الأولية إلى أن عملية الفرار تمت بشكل مفاجئ، ما أربك أجهزة الأمن وأثار تساؤلات حول حجم الانقسامات داخل هرم السلطة العسكرية. ويرى مراقبون أن هروب شخصية بهذا الوزن يطرح علامات استفهام حول هشاشة المنظومة الأمنية، خاصة وأن "الجن" كان يوصف بأنه أحد العارفين بخبايا النظام وملفاته الحساسة.
في المقابل، اعتبر محللون أن هذا التطور قد يزيد من حالة التوتر التي تعيشها الجزائر في ظل صراعات الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية، مؤكدين أن النظام قد يجد نفسه مضطراً إلى إعادة ترتيب أوراقه بسرعة لتفادي أي ارتدادات سياسية أو أمنية.