قال ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية إن الأمتار الأخيرة قبل تصويت مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، كان المغرب يتوفر فقط على ستة أصوات فقط من أصل 15 صوتا، ما يعني أنه كان بعيدا عن حسم الملف قبل تدخل الملك محمد السادس شخصيا.
وكشف بوريطة في برنامج خاص على القناة الثانية، أنه بتدخل ملكي شخصي ومباشر تمكن المغرب من رفع عدد أصواته إلى تسع قبل أن يصل إلى 11 صوتا.
وأكد وزير الخارجية أن الملك محمد السادس هاتف شخصيا عددا من قادة الدول المعنية بالتصويت في مجلس الأمن وذلك قبل خمسة أيام من تصويت مجلس الأمن.
واعتبر بوريطة أن امتناع الصين وروسيا عن التصويت جاء بسبب تعقيدات علاقتهم مع الولاياتالمتحدةالأمريكية باعتبارها صاحب القلم.
أما ما يرتبط بامتناع باكستان، قال بوريطة إن اسلام اباد اختارت موقفها بناء على نزاع كشمير مع الهند.