قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشكل رسمي، إنهاء مهام سفيرة بلاده لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، وذلك في إطار حركة تغييرات واسعة تشمل العديد من بعثات الولاياتالمتحدة الدبلوماسية في الخارج. وتشمل هذه الحركة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، 29 سفيرا ودبلوماسيا رفيع المستوى، جميعهم كانوا قد تولوا مهامهم خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، مقابل تعيين موظفين ملتزمين تماما بأولويات سياسة "أمريكا أولا" للرئيس ترامب.
وستنتهي مهام المسؤولين لدبلوماسيين الأمريكيين مع مطلع يناير 2026، بعدما تلقوا إشعارات رسمية خلال الأسبوع الماضي من وزارة الخارجية الأمريكية.
وذكرت وكالة الأنباء الأمريكية أن هذه التغييرات تمس 15 سفارة أمريكية في القارة الإفريقية، من بينها الجزائر، إضافة إلى سفارات في آسيا وأوروبا، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء الدبلوماسيين يُمكنهم الاحتفاظ بعملهم في السلك الدبلوماسي بعد عودتهم إلى واشنطن.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية، في تعليقها على هذه الخطوة، أن الأمر يتعلق بإجراء اعتيادي تقوم به كل إدارة جديدة، باعتبار أن السفير يمثل الرئيس شخصيا في البلد المعتمد لديه، ومن حق الرئيس أن يختار من يرى أنهم قادرون على تنفيذ برنامجه السياسي.