أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " بالمواهب الكروية التي يتوفر عليها المغرب، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها المملكة، و الإنجازات التي حققتها في مجال تطوير الممارسة الكروية في المغرب و القارة الأفريقية والعالم. كما اشادة بالبنية التحتية الرياضية، و بجهود الجامعة الملكية المغربية، وحرصها على اكتشاف المواهب الكروية في إطار يجمع بين الدراسة والرياضة. وكتبت "الفيفا" على موقعها الرسمي: "المغرب حقق ظهوره 5 مرات في المونديال، والسادسة في الطريق، ويتوفر على مشهد محلي مزدهر لكرة القدم المغربية، بضمه لمجموعة من الفرق التي لها ثقلها أفريقيا" و تابعت بالقول: "المغرب تسبقه سمعته، له قدرة على إنتاج مدافعين موثوقين ، و لاعبي وسط ميدان مبدعين ومهاجمين بأسلوب متميز، ليس من المبالغة في شيء، إن قلنا أنه معقل المواهب". وتابع الاتحاد الدولي تنويهه بالمغرب على المستوى الكروي، واصفا اياه بالبلد العاشق للساحرة المستديرة ، مشيراً إلى احتضانه لبرامج ودورات تكوينية تابعة له، في شهر يونيو الماضي، والتي تهدف لدعم وتشجيع الشباب على الممارسة الكروية ، عقد الفيفا ورشة عمل ، خصصت لخطة تطوير المواهب التي دشنها أرسن فينغر، مدير التطوير العالمي، التي احتضنتها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وحضرها أكثر من 50 متخصصا في التطوير ومستشارا فنيا إقليميا لمناقشة استراتيجيات تطوير المواهب، بمشاركة أفضل الممارسات، لتمهيد الطريق لبقية الاتحادات الأعضاء في الفيفا لدعم الخطة . وفي نفس السياق ، استعرض "فيفا"، تصريحا لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال فيه: "إن تطوير كرة القدم في المغرب يستند على نهج ثلاثي، ينبغي أن يُشكل أساس تطوير أي منظومة، ألا وهو المرافق، والمواهب، والكوادر المؤهلة، وأنا على يقين، أنا وزملائي في الاتحاد المغربي لكرة القدم، بأنه يتعين أن تتوفر هذه الأساسيات الثلاثة حتى تتطور العملية كما ينبغي". كما اشاد الاتحاد الدولي "الفيفا" ، بقيمة البنيات التحتية التي يتوفر عليها المغرب منوها بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي تمتد على مساحة 30 هكتارا، و تتوفر على أحدث التجهيزات التقنية والمعدات التي تتناسب والمعايير الدولية، واعتبرتها جوهرة كرة القدم المغربية، ومن أكبر وأنجح المراكز الرياضية في العالم .
