الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني : تشويق في كل المباريات، وقمتان في البرنوصي والمحمدية

تتشابه مباريات الدورة 12 الموزعة بين السبت والأحد، في حدة المنافسة بين الأندية، وفي قوة المواجهات على كل المستويات. وترتفع درجة التشويق في بطولة القسم الثاني دورة بعد دورة، بارتفاع عدد أندية الصدارة، وتوسع دائرة ذيل الترتيب.
يبدو أن حظوظ النادي المكناسي في مواصلة تقدمه في سبورة الترتيب العام، ستكون وافرة وهو يستقبل يومه السبت بميدانه فريق سطاد المغربي. الكوديم عاد بفوز هام من الخميسات في الدورة الماضية، ويعول بشكل كبير على مواجهة اليوم لمواصلة زحفه نحو الصدارة. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام سطاد الذي بدأ تدريجيا في استعادة نفسه، والأكيد أنه لن يقبل بالاستسلام. بالبرنوصي، تجرى مباراة القمة بين الرشاد المنهزم في الديربي أمام الطاس، ويرغب بالتالي في استعادة توهجه، وبين اتحاد الخميسات، المتعثر بميدانه في الأسبوع الماضي، والذي بدأ يفقد من لمعان تألق البداية. نفس الحدة ستميز مباراة الراسينغ ومولودية وجدة بملعب الأب جيكو، حيث ينتظر من أشبال ماندوزا تجاوز فريق المولودية الذي نجح في العودة في سلم الترتيب بعد تحقيقه لنتائج جيدة في الدورات الأخيرة. ويسعى الاتحاد البيضاوي وهو ينتقل لسلا، لاستغلال ضعف الجمعية السلاوية، والعودة بنتيجة الفوز على حساب فريق يأبى إلا مواصلة الهبوط.
يوم الأحد، يحل اتحاد أيت ملول بثقل نتائجة المبهرة، وبمساره المتميز بملعب البشير لمواجهة اتحاد المحمدية، هذا الأخير فقد كثيرا من ملامح قوته في الدورات الأخيرة، وستزداد معاناته بفعل غياب أبرز لاعبيه مثل دحان، موسى طراوري وهاشمي المطرودين في الدورة الماضية. بنفس المعاناة، وبشكل أكثر ضعف تقنيا وهيكليا، يرحل شباب المحمدية للحسيمة بلاعبين معنوياتهم في الحضيض بفعل النتائج السلبية الأخيرة، وبفعل غياب تواصل ناجع بينهم وبين المسؤولين في المكتب المسير. بعكس ذلك، يتطلع الرجاء إلى مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية بملعبه ووسط جمهوره، متمتعا بشروط أفضل بكثير من منافسه في هذه الدورة. وينتقل يوسفية برشيد لأولاد تايمة، وهو يدرك صعوبة المهمة في مواجهته لشباب هوارة، هذا الأخير يعيش على نغمة فوزه بالمحمدية في الدورة الماضية، ويعول على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة رغم انفصاله عن مدربه امبارك الكداني الذي خلفه مؤقتا مساعده حمو موحال. ويلتقي المعذبان هلال الناضور واتحاد الفقيه بنصالح بالملعب البلدي بالناضور في مواجهة لاستعادة التنفس في بطولة تبدو صعبة للطرفين معا. نفس الصعوبة يواجهها اتحاد تمارة منذ انطلاق البطولة، وستكون مباراته أمام اتحاد طنجة امتحانا حقيقيا له للانفلات من تهديد خطر ذيل الترتيب. ويبقى اتحاد طنجة الفريق الذي يعيش كل المفارقات، فرغم كل الإمكانيات التي توفرها مدينة مثل طنجة، مايزال فريقها الأول عاجزا عن فرض ذاته في المنظومة الكروية الوطنية.
البرنامج:
السبت:
ن.المكناسي ............................... سطاد
ر.البرنوصي ................... ت.الخميسات
ج.سلا ........................... ت.البيضاوي
الراسينغ ................................ م.وجدة
الأحد:
ا. المحمدية ........................ ا.أيت ملول
ه.الناضور ................. ا.الفقيه بنصالح
ش.هوارة ............................. ي.برشيد
ر.الحسيمة ....................... ش.المحمدية
ا.تمارة ................................... ا.طنجة