أعلن المدرب التونسي فوزي البنزرتي، مباشرة بعد نهاية لقاء النجم الساحلي التونسي والرجاء البيضاوي، برسم إياب الدور ثمن نهائي كأس الكاف، مكرر، عن رغبته في الخلود لراحة قصيرة، وبعدها سيحسم في وجهته المقبلة. وأشار المدرب التونسي إلى أن لديه مجموعة من العروض، وأنه سيدرسها بتأني، في أفق اختيار الأفضل من بينها. وكشف البنزرتي عن توصله بطلبات من فريقي الترجي والأهلي المصري، فضلا عن عرض الرجاء البيضاوي، الذي كان قد أعلن أحد مسؤوليه سابقا أن المدرب التونسي وقع عقدا مبدئيا مع الفريق، وأنه سيلتحق بالفريق مباشرة بعد نهاية لقاء كأس الاتحاد الإفريقي، وهو ما كان قد ألمح إليه رئيس الفريق، محمد بودريقة، الذي أعلن بدوره على أن الرجاء سيكشف عن مدربه الجديد في شهر يونيو. وكانت مباراة السبت عن إياب دور ال 61 مكرر لكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم الأخيرة للمدرب البنزرتي مع فريق جوهرة الساحل، بعد رفضه رسميا عرض الفريق بتمديد العقد، الذي ينتهي رسميا يوم 03 يونيو الجاري . وتوقعت مصادر إعلامية تونسية أن يحط البنزرتي رحاله بفريق الترجي الرياضي، مشيرة إلى حصول اتفاق رسمي مع البنزرتي من أجل قيادة فريق باب سويقة، الذي انفصل عن مدربه البرتغالي جوزيه ديمورايس. وأشارت ذات المصادر إلى أن الطرفين سيوقعان العقد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أنهى البنزرتي التزاماته بشكل رسمي مع النجم. وكان المدرب التونسي قد أشرف على الرجاء في الموسم الماضي، خلفا لامحمد فاخر، وقاده إلى نهاية كأس العالم للأندية، التي جرت في شهر دجنبر 2013 بكل من مراكش وأكادير، قبل أن ينهي معه الموسم في المركز الثاني، خلف المغرب التطواني الذي انتزع لقب الدوري. وترك البنزرتي مهمته على رأس الفريق الأخضر بعد اختلاف في وجهات النظر مع إدارة الرجاء. وعاش الرجاء موسما كارثيا بكل المقاييس، حيث خرج خالي الوفاض من جميع المسابقات التي خاضها، وغير طاقمه التقني ثلاث مرات، حيث كانت البداية مع الجزاري بنشيخة، ثم البرتغالي روماو، قبل أن يتسلم المشعل ابن الفريق فتحي جمال.