بناها المستعمر الفرنسي ، وبشكلها المعماري والهندسي بقيت على حالها، دون ان تعرف ترميمات وتجديدا على مستوى البناية، كباقي المحطات التي يشرف عليها المكتب الوطني للسكك الحديدية، والذي يدفع الملايين من الدراهم كمصاريف الاشهار لتسويق الخدمات، وإنشاء محطات جديدة كمحطة الجديدة مثلا، ومحطة النسيم بالدار البيضاء، وتبقى الفكرة جد إيجابية، ويبقى العمل في صالح المواطن مستعمل القطار اليومي، والاسبوعي وحتى بالنسبة للمسافرين أثناء فترات العطل، بحكم توفير الراحة، وتأمين سلامة المسافر الى جانب ربح الوقت، لكن ما يحدث وما يقع لأبناء مدينة تمارة، وما يعانونه من جراء عدم توقف القطارات من الاتجاهين، وبالتالي حرمانهم من خدماتها لنقلهم الى مقرات عملهم من تمارة الى المحمديةوالدارالبيضاء ومطار محمد الخامس، هو مايحز في النفس، الأمر الذي دفع بهم الى مراسلة الجهات المعنية منذ مارس 2011 ، حيث تمت مراسلة كل من المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية و عامل تمارة / الصخيرات ، حيث تم شرح الوضعية المزرية لمستعملي القطار من تمارة، والذين يبقون الساعات الطوال انتظارا لقطار يقلهم لمقر عملهم، حيث يقف القطار بالعديد من النقط كالمحمدية، بوزنيقة، الرباط، اكدال والرباطالمدينة، ولا يفكر مسؤولو المكتب الوطني س.ح في أبناء هذه المدينة ، حيث يتجاوز عدد مستعملي القطار يوميا 300 مسافر ومسافرة. كما اكدوا في مراسلتهم المسؤول عن المكتب الوطني س.ح ، مطالبتهم بالزيادة في عدد القطارات خصوصا في اوقات الذورة وبنسبة قطار على كل نصف ساعة، مع الحصول على بطاقة الانخراط من الشبابيك الكائنة بمحطة تمارة عوض محطة اكدال ، قصد الاستفادة من التخفيضات، مع تقوية الخلية التجارية بالمحطة، واضافة شبابيك وتوظيف مستخدمين لتحسين الخدمات للمسافرين، حتى يتسنى لمستعملي القطار العبور عبر الرحلات في ظروف جيدة ومريحة دون عناء. كما طالبوا بتوفير محلات تجارية لبيع المجلات و الصحف والمشروبات وكل ما يلزم المسافر، كسائر المحطات التابعة للمكتب و.س.ح ، ايضا توفير الانارة بالطريق المؤدية للمحطة التي اصبحت كالاطلال.. وبطبيعة الحال، توفير عناصر الامن الوطني خصوصا في الصباح الباكر وخلال الليل. كما ناشدوا عامل تمارةالصخيرات، العمل على حل هذه المعضلة، التي لم تنفع معها النداءات التي وجهت للمسؤولين لدى مكتب oncf والتي لم تجد آذانا صاغية! وبعد مرور سنة جددت المطالب، وتمت مراسلة المسؤولين من ضمنهم وزير النقل والتجهيز، هذا الاخير طلب من المتضررين خلق ودادية او جمعية مستعملي القطار، وهي الفكرة التي نوقشت الموسم الماضي بين الساكنة ومستعملي القطار من أبناء مدينة تمارة، الذين ينتظرون إيجاد حل جذري لمعاناتهم اليومية.