المغرب الفاسي يغرم ثلاثة من لاعبيه و يفسخ عقد كوحا

قرر المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي إحالة اللاعب عبد الهادي حلحول على فريق الشبان، مع غرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم، بعد رفضه مرافقة الفريق إلى الكونغو، فيما فرض غرامة مالية تصل إلى 4 ملايين سنتيم على اللاعب عبد المولى برابح، بعدما غادر الفريق دون سابق إنذار، والذي يحتمل جدا أن يعود لفريقه السابق، النادي القنيطري. وسلط نفس العقوبة على
المهدي الباسل، الذي غرم مليوني سنتيم، عاد للتداريب من جديد.
وفي سياق متصل، يأمل سمير الزكرومي تغيير الأجواء، خاصة وأنه توصل بعرض جاد من الجيش الملكي وآخر للاحتراف بالخارج، في الوقت الذي غادر الفريق يوسف
يوسف البصري، بعدما توصل بشيك دون رصيد من الرئيس.
وفي المقابل، تعاقد الفريق مع مجموعة من اللاعبين، يتقدمهم محسن لعفافرة، القادم من شباب الريف الحسيمي والسينغالي الحسن ديالو (22 سنة)، ولاعبي الرجاء البيضاوي سفيان طلال وسمير مالكويت، مع تسجيل عودة كل من محمد الشيحاني، الذي أعير في الموسم الماضي لنادي العربي القطري، عبد الرحمان لمساسي، الذي هو ابن المدرسة الفاسية وحمل ألوان فرق الجيش الملكي والوداد البيضاوي والواف، كما مدد الحارس محمد صخرة عقده، فيما وقع لاعبون من فئة الشبان عقودا احترافية ، يتقدمهم محمد أمين النيصري وكناو ابراهيم والعبدلاوي زيد.
ومن جهة أخرى، فسخ العقد مع كل من الحارس إسماعيل كوحا و اللاعب باهي عبد العالي.
واستعدادا لإقصائيات كأس العرش والبطولة الوطنية، أجرى فريق المغرب الفاسي أول لقاء ودي له تحت إشراف الإطار الوطني عبد الغني الناصيري أمام النادي المكناسي بالملعب الشرفي، انتهت نتيجته بتفوق أشبال المدرب عبد الرحيم طالب بحصة 2 - 1.
وكان الفريق الفاسي قد خاض ليلة السبت مقابلة ودية ثانية بالمركب الرياضي بفاس أمام النادي القنيطري، آلت نتيجتها لصالح المغرب الفاسي بحصة 3 - 2.
المقابلة في مجملها كانت متكافئة وقد تمكن المدربان الناصيري و لمريني من الوقوف على نقط الضعف والقوة لدى عناصرهم، خاصة وأن المدربين مقبلان على مقابلات الكأس. ففريق الماص يحتمل جدا أن يلعب بمركب فاس، على اعتبار أن ملعب البشير لا يتوفر على إنارة، وبالتالي هناك اتفاق بينه وبين اتحاد المحمدية لنقل اللقاء إلى فاس، مع استفادة الفريق المحمدي من مداخيل المقابلة.
يذكر أنه، ولحد كتابة هذه السطور، لم يتم تشكيل المكتب المسير لهذا الموسم، رغم مرور أكثر من شهرين تقريبا على الجمع العام، ليبقى المشكل قائما، خاصة بعد تقديم خمسة أعضاء من المكتب المسير استقالتهم في الجمع العام.