شددت الفنانة الفوتوغرافية المغربية، الحاملة أيضا للجنسية الفرنسية، إيطو برادة، على ضرورة فهم المغاربة لماضيهم من أجل فهم الحاضر. وقالت إيطو، في تصريح على الموقع الإلكتروني لمعرض الفن المعاصر في روما: «سواء تعلق الأمر بتاريخ العائلات أو بالتاريخ بوجه عام، فإن ما يهمني هو محاولة إعادة تجميع الأشياء من جديد من أجل سبر أغوارها.» وأضافت بالقول: «هذا وقت التغيير، سيما في شمال إفريقيا. ولفهم المغرب في الوقت الحاضر ومكنون الأحداث وهي تقع، فإن قراءة تاريخية تفرض ذاتها. يتعين علينا أن نكون متمكنين من ماضينا». وتحرص في معرضها على تقديم صور للأماكن المنسية، حيث تركز عدستها على مكامن تجسد الكرامة الإنسانية عبر التاريخ. وسبق لبرادة أن درست العلوم السياسية في جامعة السوربون، قبل أن تنتقل إلى نيويورك لدراسة الفوتوغرافيا، وتلقت دعوات للمشاركة في العديد من المعارضة ذات الصيت العالمي سواء في نيويورك، باريس أو لندن. وتستقر في الوقت الراهن في مدينة طنجة، حيث تتابع أحد أهم مشروعاتها المتمثل في المركز السينمائي بطنجة، والذي تعرض فيه أفلاما تسجيلية وأفلاما مغربية كلاسيكية وأفلاما للصغار، إلى جانب عقد ندوات فكرية وتربوية.