أفاد التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الاتصال حول جهود النهوض بحرية الصحافة برسم 2012، أن 2130 من الصحفيين ومن يدخل في حكمهم حصلوا على بطاقة الصحافة برسم السنة الماضية. وأوضح هذا التقرير، وهو الأول من نوعه بعد دستور يوليوز2011 وفي عهد الحكومة الجديدة، أن هذا العدد يتوزع على 1595 صحفيا مهنيا (1083 ذكور، و512 إناث) و158 صحافيا متدربا (100 ذكور و58 إناث)، و5 كاريكاتوريست (ذكور)، و190 مصورا (188 ذكور و2 إناث)، و133 تقنيا (110 ذكور و23 إناث) و49 مخرجا تلفزيونيا (44 ذكور و5 إناث). وبخصوص توزيع عدد الحاصلين على بطاقة الصحافة حسب المنشأة الإعلامية، أشار التقرير إلى حصول 533 شخصا ينتمون للصحافة اليومية على البطاقة? و47 بالصحافة الأسبوعية، و183 بالصحافة الدورية، و413 بالقناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، و32 بالقناة الرابعة و38 بالقناة الرياضية، و198 بالإذاعة (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، و97 بالقناة الثانية (دوزيم)، و219 بوكالة المغرب العربي للأنباء، و23 بقناة (ميدي 1 تي في)، و139 بالإذاعات الخاصة، و68 من المتعاونين (فريلانس)، و37 بوكالات الإنتاج الإعلامي، و3 بمصلحة التصوير بوزارة الاتصال. يذكر أن هذا التقرير، الذي أصدرته الوزارة بتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، وبمشاركة عدد من الهيئات والفعاليات، يتضمن محورين أساسيين، يتعلق الأول منهما بالإطار العام المرجعي لحرية الصحافة الذي يستند إلى الإطار الدستوري والالتزامات الحكومية والمؤشرات المرجعية، فيما يستعرض المحور الثاني مؤشرات حرية الصحافة بالمغرب برسم سنة 2012، من خلال جرد 80 مؤشرا للقياس. ويوجه هذا التقرير، أساسا، لعموم الفاعلين في حقل الإعلام والهيئات المعنية بتطويره ولمنظمات النهوض بحرية الصحافة، وذلك بهدف عرض حصيلة الجهود المبذولة في سنة 2012 على مستوى حرية الصحافة بمختلف أنواعها، وكذا لتطوير التواصل والحوار مع المنظمات الوطنية والدولية المعنية بقضايا حرية الصحافة، ولتعزيز منظومة التقارير المنجزة حول حرية الصحافة في المغرب. كما يتضمن التقرير ملحقات تهم التوصيات الخاصة بحرية الصحافة التي لقيت تأييد المغرب، ومواقع ذات صلة بالمجال الإعلامي.
