أثار يهودي مغربي زوبعة كبيرة في المشهد السياسي الإسرائيلي وهو يتقدم بدعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وزوجته سارة. ويشير صك الاتهام إلى تعرض ماني نافيتال (35 سنة)، الذي كان يشغل منصب كبير الخدم في مقر إقامة نتانياهو، لمعاملة عنصرية والاعتداء الجسدي واللفظي. وقال نافيتال إنه تعرض لإهانات عرقية وعبارات بذيئة وجهتها له سارة نتانياهو، مدرجا نموذجا لسوء المعاملة التي تعرض لها حين أيقظتها سارة في إحدى المرات على الساعة الثالثة صباحا لتصب عليه جام غضبها لشرائه نوعا من الحليب الذي لا تحبه، ويتذكر أيضا كيف أنها وبخته ذات مرة وقالت له: «نحن أوربيون متطورون لا نأكل كثيرا مثلكم أنتم المغاربة». ويطالب نفتالي بتعويض بقيمة 315 ألف دولار، إضافة إلى 29 ألف دولار أخرى واعتذار بسبب «كذب» نتانياهو في مقابلة تلفزيونية عندما قال إن نفتالي أقيل ولم يستقل. ولقد نفى مكتب نتانياهو تلك الاتهامات التي وصفها ب «المشينة» و»الأقاويل الحاقدة» التي تروم انتهاك خصوصية عائلة نتانياهو والمس بسمعتها.