تكتسي الحسيمة… تكتسي حاضرتها لدى المغاربة أجمعهم، من كل المدن والمناطق والجهات، أهمية خاصة، لموقعها الجغرافي التميز كله، لتجذرها التاريخي والحضاري التميز كله، لوطنية أهاليها عزة الوطن كله، ولفخر الانتماء لذلك المكان الجميل جمال الوجود شيء ما يستعصي على الوصف وإن كان الواصف عالم كلام، لعله السبب الذي جعل كل المغاربة يعشقون هذه المدينة . للحسيمة في القلب المكان كله، ولها في الوجدان رحابة انتمائنا لها وشساعة انتمائها لنا … للحسيمة كل دعوات العودة للبقاء على قيد التنمية والحداثة التي تعني كل الحياة … ويعود الاتحاد الاشتراكي إلى الحسيمة، وتعود الحسيمة إلى الاتحاد الاشتراكي … الحسيمة تستقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، يوم الجمعة 15 يوليوز، وهو مصر على استرجاع الحق، الذي سرق في انتخابات 8 شتنبر، في الاقتراع الجزئي 21 يوليوز رفع راية النجاح في وجه الفاسدين والسارقين . يوم الجمعة 15 يوليوز، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في أحضان الحسيمة لدعم عبد الحق أمغار، عازمون على استرجاع المسروق، الحسيمة بؤرة اتحادية، الحسيمة ولادة للوطنية، الحسيمة قلعة النضال والصمود، الحسيمة اتحادية …الريف اتحادي …اليوم موسم العودة إلى الأصول …وما حدث كان عابرا….الحسيمة رمز الوفاء والمروءة وترفض اللصوصية والاغتصاب…. الثقة في أمغار عند مناضلات ومناضلي الحسيمة هي من باب تحصيل حاصل والسلام على كل السارقين! على كل الاتحاديات والاتحاديين أن يكونوا في الموعد، عليهم أن يحاصروا التفاهة، وأن يفضحوا السارقين … على الاتحاديات والاتحاديين رفع التحدي وكسب الرهان … الاتحاديات والاتحاديون سعداء بحزبهم وبأمغار. هذا هو أهم ما في الموضوع كله، والاتحاديات والاتحاديون أسعد باللحمة التي اكتشفوا أنها لا تزال تسكن المسام منهم، وبالروح الاتحادية التي آمنوا أن بعض الغبار، فقط، كان يعلوها، يكفي أن تمسحها بعناية وعقلانية لكي تعود المعادن الأصيلة إلى لمعانها العريق. هذا هو درسنا الأهم اليوم البقية شرود…. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي نشأ وترعرع في حمأة النضال من أجل ترسيخ الديموقراطية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، ونهج سبل التنمية الشاملة، وتعزيز دولة الحق والقانون والمؤسسات، ليشدد التأكيد من جديد على الإرادة القوية التي تحدوه على تقوية جذور التواصل وتعزيز ديناميات التفاعل مع القوى الشعبية الحية بالبلاد، التي يجمعها وإياه ميثاق التلاحم المتين والنضال المستميت، في سبيل الارتقاء بالحسيمة إلى أسمى درجات النهوض والتقدم، في شروط الأمن والاستقرار والازدهار. إنها مسؤولية جسيمة، ومهمة نبيلة، تسائلان بقوة كافة الاتحاديات والاتحاديين للنهوض بهما؛ من أجل كسب رهان استرجاع المسروق في الحسيمة… إن واجب الوفاء والامتثال للمبادئ السامية والقيم النبيلة التي أسست لميلاد «الاتحاد الوطني/الاتحاد الاشتراكي» ، وأطرت مساره السياسي، ورسخت خطه النضالي في مختلف المراحل والمحطات؛ أن يعود الاتحاديون والاتحاديات إلى الاعتصام بحبل التآلف والالتحام، على قاعدة نفس المبادئ والقيم التي جعلت من حزبهم أنموذجا فذا في الوفاء والالتزام بقضايا الشعب والبلاد، مهما كلفه من تضحيات ونكران الذات .