في الذكرى 26 لعيد العرش .. مولاي الحسن يرتقي إلى رتبة كولونيل ماجور    "قد يبدو الأمر غريبا!".. لماذا لا نتخذ من التايلاند نموذجا للسياحة في المغرب؟    "مكتب الفوسفاط" يخطط لزيادة إنتاج أسمدة "تي.إس.بي" إلى 7 ملايين طن نهاية 2025    المبعوث الأميركي ويتكوف يزور غزة وسط كارثة إنسانية    رشيد الوالي: فيلم «الطابع» تكريم للعمال المغاربة في مناجم فرنسا    المهرجان المتوسطي للناظور يختتم نسخته الحادية عشرة وسط حضور جماهيري غير مسبوق    عبد العلي النكاع فنان مغربي يبدع بإلهام في فن التصوير الفوتوغرافي الضوئي    مهرجان الشواطئ يحتفي بعيد العرش بسهرات فنية في المضيق والحسيمة وطنجة    الرئيس الكوري السابق يرفض الخضوع للتحقيق    الحكومة السنغالية تضع خطة إصلاح    بطولة العالم للألعاب المائية (سنغافورة 2025) .. الصيني تشين يحرز ذهبية ثانية في منافسات السباحة على الصدر    أمن النمسا يفكك عصابة تضم مغاربة    ستي فاضمة .. وجهة سياحية تقاوم لهيب الصيف    وثائق مزورة وأموال "النوار" .. فضائح ضريبية تنكشف في سوق العقار    الملك يجدد الدعم للتعاون مع البنين    آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي    نداء لإنقاذ مغربية عالقة بقطاع غزة    دراسة: مشروب غازي "دايت" واحد يوميا يرفع خطر الإصابة بالسكري بنسبة 38%    نشوب حريق بالغابات المجاورة لدواوير تمروت وبني بشير    رئيس البنك الإفريقي للتنمية: المغرب بقيادة الملك محمد السادس يرسخ مكانته كقوة صاعدة في إفريقيا    بعد الخطاب الملكي.. "ائتلاف الجبل" يراسل أخنوش لإنصاف الهامش والقطع مع مغرب يسير بسرعتين    فرنسا توقف استقبال فلسطينيين من غزة بعد رصد منشورات تحريضية لطالبة    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم "شان 2024".. جدول مباريات دور المجموعات    الشيخات وجامعة ابن طفيل.. أين يكمن الخلل؟        دراسة تُظهِر أن البطاطا متحدرة من الطماطم    حارث ينال فرصة للبقاء في مارسيليا    الملك محمد السادس يهنئ رئيس جمهورية البنين بمناسبة العيد الوطني لبلاده    إسبانيا تُزيل علمها بهدوء من جزيرتين قبالة سواحل الحسيمة    مستشار الرئيس الفلسطيني يعبر عن امتنانه للمساعدات المغربية ويشيد بمبادرات الملك محمد السادس    الطعن في قرارات "فيفا" ممكن خارج سويسرا    التوفيق: كلفة الحج مرتبطة بالخدمات    توقيف شخص وإجهاض عملية تهريب 54 ألف قرص مخدر بمركز باب سبتة المحتلة    اكتشاف مومياء عند تركيب أنابيب غاز في ليما    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    أسامة العزوزي ينضم رسميا إلى نادي أوكسير الفرنسي    أسعار الذهب تستقر    نشرة إنذارية.. موجة حر من السبت إلى الأربعاء بعدد من مناطق المملكة    مجدلاني يشيد بالمساندة المغربية لغزة    أربعة قتلى حصيلة سلسلة الغارات الإسرائيلية الخميس على لبنان    تحكيم المغرب خارج مونديال الفتيات    "غلوفو" توقع اتفاقا مع مجلس المنافسة وتعلن عن خطة دعم لعمال التوصيل    الحركة الشعبية تدعو الحكومة لاستلهام التوجيهات الملكية في التنمية والتشغيل    ديواني: اعتماد الحافلات الكهربائية في المغرب يطرح تحديات متعددة    حركة غير مسبوقة بمقر السفارة الجزائرية في الرباط... هل تلوح بوادر تغيير في الأفق؟    لكريني يجرد الفرص التنموية المهدرة بسبب القطيعة بين المغرب والجزائر    أوسيمهن ينضم لغلطة سراي بصفة نهائية مقابل 75 مليون أورو    توقعات أحوال الطقس في العديد من مناطق المملكة اليوم الجمعة    ندوة "رقصة الأفعى.. الأبعاد والدلالات" تضفي بعدا فكريا على مهرجان إيقاعات الوناسة    بعد فصيلة "الريف" اكتشاف فصيلة دم جديدة تُسجّل لأول مرة في العالم        لقاء يتناول الأمن السيبراني بالقنيطرة        ما مدة صلاحية المستحضرات الخاصة بالتجميل؟    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عربات الباعة الجائلين، وقوف غير قانوني للطاكسيات والهوندات .. يضيق الخناق على سكان بوشنتوف
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 06 - 08 - 2009

أصبح من الصعب وأنت تتجول ببعض أحياء مقاطعة مرس السلطان أن تجد ممراً أو مسلكاً، تعبر من خلاله إلى وجهتك المقصودة، وذلك لانتشار الباعة الجائلين، الذين لم يكفيهم احتلال الملك العمومي، بل استمر زحفهم إلى الاستيلاء على مجموع الممرات والأزقة وحتى بعض الشواع، لتبقى الطامة الكبرى هو أن بعض هذه الأحياء عرفت في نفس الوقت وجود سيارات الأجرة التي زادت من الاختناق بوقوفها على امتداد الشارع ووقوفها على المستوى الثاني والثالث. هذا هو حال حي بوشنتوف. فالزنقة 29 الممتدة من شارع الفداء إلى الزنقة 40 أصبحت كلها عربات لأصحاب الخضر والفواكه، والفواكه الجافة، وبيع السمك والدجاج والأواني المنزلية وأدوات ووسائل التنظيف.
أما الزنقة 40 فمن بدايتها بشارع الفداء توجه قوافل الطاكسيات الكبيرة التي أرغمت نفسها على الجميع حتى أصبحت محطة معروفة. وفي الواجهة المقابلة بنفس الشارع، تقف العشرات من سيارات نقل البضائع «الهوندات»، مما خلق جواً من الهرج والمرج غالبا ما ينشب عن ذلك صراع بينهم كثيراً ما وصل الى حد التشابك بالأيدي، ناهيك عن الكلام النابي الذي يصل عبر الشرفات والنوافذ الى وسط العائلات بالمنازل المجاورة وفي زاوية الزنقة 40 والزنقة 29 توجد ساحة بوشنتوف، المتنفس الوحيد للساكنة احتل هو الآخر من طرف أصحاب الطاكسيات البعض منهم يستغل خرطوم مياه سقي تلك الحديقة لغسل الطاكسيات. وفي الجانب الأخير من الحديقة، يوجد مخفر للشرطة المحيط بالعديد من الدراجات النارية والعادية المحروسة من طرف شخص أصبح معروفاً عند العديد، حيث أن هناك من يأتي من مكان آخر لوضع دراجته أو مبيتها هناك، مما جعل تلك المنطقة جد مشوهة. أضرت بالمنظر العام وبالبيئة وبصحة السكان.
هناك شكايات عديدة ومتعددة بعث بها سكان المنطقة الذين أصبحوا يجدون صعوبة في إخراج مرضاهم أو حواملهم إلى المستشفيات، فلا سيارة الإسعاف تستطيع العبور ولا سيارات عادية تستطيع ذلك.
السلطات المحلية كثيراً ما تدخلت بالوسائل التي تتوفر عليها من سيارة وبعض رجال القوات المساعدة وقامت بحجز إما البضاعة المعروضة للبيع أو العربة بكاملها وأحياناً الميزان. كذلك تم في أكثر من مرة إلقاء القبض على بعض نشطاء هذا المجال. لكن سرعان ما يتم الإفراج عنهم وحتى في غالب الأحيان يتم الإفراج عن المحجوزات بتدخل سافر لجهات نافدة من مركز القرار، الشيء الذي يجعل السلطات المحلية القريبة من الحدث دائماً في مشاكل وإحراج منع أصحاب العربات أو الطاكسيات وأحياناً يتحول الأمر الى اصطدام ومواجهة واشتباك، كما وقع لخليفة أحد الملحقات الادارية القريبة، مما يجعل مهمتهم جد صعبة أمام تدخل الأيادي الخفية من السلطات المحلية العليا أو من بعض المنتخبين الذين يجعلون من هؤلاء خلية دائمة تستعمل لكل الأشياء. كذلك تصعب مهمة سلطات الملحقات الادارية عندما لا تكون مساندة قوية من المصالح العليا بنفس المقاطعة.
لقد اتضح أن العديد من هؤلاء الباعة الجائلين يستمدون قوتهم من بعض رجال السلطة ومن بعض المنتخبين، خصوصا بعض نواب الرئيس.
إذن هي فوضى عارمة تضرر منها السكان بحي بوشنتوف بمقاطعة مرس السلطان. فهل المسؤولون بهذه العمالة والمنتخبون بهذه المقاطعة راضون عن ما يلحق سكان حي بوشنتوف من ضرر تسبب لهم في أمراض جلدية ونفسية ومسهم في مواطنتهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.