تعمل شركة "Sound Energy" البريطانية، من خلال خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا (GME)، على تزويد محطات المكتب الوطني للماء والكهرباء بالغاز. وسيتطلب هذا المشروع وضع خط أنابيب بطول 120 كيلومتر ا لتأمين نقل الغاز. ويعد هذا المشروع، المدرج في خارطة طريق الغاز الطبيعي 2021-2050، أحد الإجراءات التي تعتزم البلاد اتخاذها على المدى القصير. وسيتطلب إنشاء هذه البنية التحتية ما بين 24 إلى 28 شهر ا. وكذلك تحديد خطة التمويل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع عدم استبعاد الانخراط في شراكة بين القطاعين العام والخاص. وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، قد أكدت "وجود محطتين خارج الخدمة" بعد القرار الجزائري، كما أوضحت أن الغاز القادم من الأراضي الجزائرية كان "يُستعمل حصرا في إنتاج الكهرباء بمحطتي تهدارت وعين بني مطهر"، لكنها شددت في المقابل على أن المغرب استطاع تأمين الطلب على الطاقة الكهربائية رغم القرار الجزائري.