حكيمي : مهمة المغرب صعبة في المونديال وعودة زياش ومزراوي مهمة

أكد الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أن مونديال قطر 2022، سيكون الأفضل على مرّ التاريخ، بعد أن زار عديد الملاعب المونديالية التي ستحتضن الحدث العالمي بعد أشهر قليلة، متوقعاً أن يكون التنافس قوياً في حضور أفضل اللاعبين والمنتخبات.
وتحدث النجم المغربي إلى قناة "الكأس" القطرية، وذلك خلال وجوده في الدوحة رفقة بعثة باريس سان جيرمان، التي تقيم معسكراً، في زيارة ترويجية لكأس العالم 2022، معبراً عن سعادته بأن يحتضن بلد عربي حدثا عالميا بهذا الحجم والقيمة.
واعترف حكيمي بأن مهمة منتخب المغرب لتجاوز الدور الأول ستكون صعبة، في ظل وجود منتخبات قوية لها قدرات لا يستهان بها، ولكنّه يثق في وجود رغبة كبيرة لدى رفاقه من أجل التألق في هذه المشاركة وإسعاد الجماهير المغربية.
وأشار مدافع الباريسي، إلى أن عودة نصير مزراوي وحكيم زياش مهمة، ولا يمكن إلا أن تسعده نظراً لقيمة اللاعبين، معتبراً في الآن نفسه أن ما حصل من خلافات يمكن تجاوزه من أجل مصلحة المنتخب وإسعاد جماهير المغرب التي تحلم بمشاهدة منتخبها متألقاً.
واعتبر حكيمي، أن وصول عديد المنتخبات العربية للنهائيات يسعده كثيرا، كما أن إقامة المونديال على أراض عربية يجعل فرصها في التألق قائمة، متمنياً للمشاركة العربية التألق والتقدم في المسابقة وتقديم مستوى مشرف يسعد الجماهير التي ستدعمها بقوة.
وحول سرّ علاقته بزميله في الفريق كيليان مبابي، حيث يظهر الثنائي جنباً إلى جنب باستمرار، قال حكيمي إن صداقة قوية تربطهما، وهناك انسجام كبير بينهما ساعد على التواصل بشكل مثالي وسهل التواصل سريعاً، وكل واحد منهما يريد أن يكون قريباً من الآخر.
وأكد حكيمي، الذي انضم إلى قائمة صغيرة من النجوم التي لعبت إلى جانب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، أن اللاعبين لهما قدرات كبيرة ولا توجد فوارق بينهما، وأن كل واحد منهما يسعى دائماً ليكون الأفضل من أجل مساعدة فريقه والفوز بأهم الألقاب في العالم، معتبراً أن الرغبة في الانتصار في كل مباراة هي أهم شيء تعلمه من اللاعبين.