أعلنت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير عن تعاونها مع مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية كشريك في المعرفة، حيث انضمت في ذلك إلى جامعتين رائدتين عالميتين هما جامعة «ستانفورد» وجامعة «الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا» (كاوست). وتضم قائمة شركاء المعرفة لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، مؤسسات عالمية رائدة من ضمنها «أكسنتشر»، و» إي آي كيو»، و»بين آند كومباني»، و»مجموعة بوسطن الاستشارية»، و»ديلويت»، و»كي بي إم جي» و»إرنست آند يونغ»، و»أوليفر وايمان»، و»بي دبليو سي استراتيجي» و»وترهاوس كوبرز» و «رولان بيرغر». وجاء الإعلان عن قائمة شركاء المعرفة هذه خلال النسخة الخامسة لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر المنصرم. وكمؤسسة عالمية غير ربحية، سيتم دعم مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار من قبل هؤلاء الشركاء الجدد لإحداث تأثير في خمسة مجالات هي الذكاء الصناعي والروبوتات والتعليم والرعاية الصحية والاستدامة. وسيتمحور تعاون جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تحديدا حول البحث والتطوير والابتكار من أجل التأثير في العديد من مجالات التعاون. كما ستساهم الجامعة المغربية من خلال تقديم المشورة حول المواضيع العلمية، وتطوير منح وأموال محددة، فضلا عن بناء القدرات والتدريب. ومن شأن هذه الشراكة أيضا أن تتيح تطوير فعاليات ومؤتمرات علمية مشتركة يؤطرها خبراء، وفرص للتبادلات. وقال ريتشارد أتياس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار «يسعدنا أن نرحب بهذه المجموعة من الشركاء في المؤسسة. وستساعد هذه الشراكات الجديدة مع المؤسسات العالمية الرائدة على زيادة دعم دور المؤسسة كطرف فاعل في قيادة الفكر الدولي دعما لهدفنا الفريد المتمثل في التأثير في الإنسانية». ومن جهته، قال هشام الحبتي، رئيس الجامعة «يسرنا أن نتمكن من إعادة تفعيل التعاون بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار. وأتطلع إلى رؤية هاتين المؤسستين تواصلان توحيد جهودهما لخلق تأثير تكون القوى الدافعة له هي الجرأة والتجارب». وعبر عن ثقته في أن يمكن هذا التعاون «من تحقيق الأهداف المتبادلة، وأن نكون مولدين للتأثير من خلال البحوث المبتكرة وبناء القدرات والتعليم والاستثمار في المستقبل ومن أجل المستقبل».