كرست المباريات المقدمة عن الجولة ال6 فريق أولمبيك خريبكة سلسلة نتائجه الإيجابية بعدما حقق انتصاره الثالث هذا الموسم والثاني على التوالي ضد فريق المغرب التطواني، الذي مازال لم ينس هزيمة الإقصاء من ربع نهائي كأس العرش ضد النادي القنيطري، إذ انتهت المباراة بتفوق الخريبكيين بهدفين للاشيء حملا توقيع وسام البركة (د54) وسمير أيت بيهي (د90). ونجح الحكم خالد النوني في شد الانتباه بعدما طرد لاعبين من المغرب التطواني، هما هشام العمراني في الدقيقة 60 لحصوله على الإنذار الثاني وأحمد جاحوح في الدقيقة 70 بسبب اعتدائه بدون كرة على لاعب خريبكي، كما أخر بداية مباراة أولمبيك خريبكة والمغرب التطواني، مطبقا القانون بحذافره، عندما أجبر لاعبي الماط على توحيد الألوان، خاصة الجوارب السوداء، حسب القوانين الجديدة للفيفا وعدم وضع أخرى بيضاء أو حتى الضمادة التي تربك الحسابات وتعيق التمييز بين الفريقين، لأن أصحاب الأرض لعبوا بزيهم التقليدي الأبيض المدون بالأخضر، وهو الأمر الذي حث عليه الطاقم التحكيمي المنتمي لعصبة الغرب منذ أول وهلة وتحديدا في حجرات الملابس. ولم ينجح فريق شباب قصبة تادلة في العودة بأول انتصار له في الدوري الوطني، واكتفى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ضد مضيفه شباب الريف الحسيمي، وبعدها توديع مدربه محمد سهيل الذي أصر على الرحيل عازيا ذلك إلى افتقار الفريق التادلاوي إلى معلب للتداريب، وقد تكون الوجهة القادمة لسهيل الوداد كمدرب مساعد لغارزيتو. وفي مباراة يمكن وصفها بالأضعف والمملة اكتفى كل من وداد فاس والنادي القنيطري بالتعادل السلبي في مباراة جمعت بين الطرفين ليلة الجمعة الماضي، وبرر مدرب الواف عبد الرحيم طالب رتابة المباراة وغياب الأهداف إلى توقف البطولة الوطنية لأسبوع وهو ما أثر على مردودية اللاعبين، خاصة وأن أربعة منهم لعبوا هذه المباراة وهم مصابون ويتعلق الأمر بكل من عبدو مكاسي، محمد أرمومن، السلماجي وكذا الماثوني، الذين لم يتدربوا هذا الأسبوع.. على حد تعبير عبد الرحيم طالب. أما الجعواني، الذي ينوب عن أوسكار الذي مازال موقوفا وتابع المباريات من المدرجات، فقد أكد أن الفريق حقق الأهم لأن نقطة بمثابة انتصار مادام الفريق يجري المباراة خارج الديار. وعن قمة الجولة السادسة بين الرجاء والدفاع الحسني نجح زهير الرك الذي بات يوصف بالشبح المخيف للرجاويين في منح التعادل للجديدة في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة، ليقضي على آمال آلاف الرجاويين وعلى المدرب امحمد فاخر الذي كان يمني النفس بأن تكون الانطلاقة بالفوز على الفريق الدكالي، لكن آمال فاخر بخرها قرار الحكم جيد بطردخ، وبهدف الرك الذي وصف بالضربة القاضية. وشهدت المباراة العديد من الأرقام إذ يعد هدف ياسين الصالحي الأول للاعب في الدوري الوطني لهذا الموسم بعد سبات دام مدة شهرين، كما أن الهدف المسجل على الدفاع الحسني الجديدي هو أول هدف يدخل شباك الحارس أيوب لاما. ووصف مدرب الرجاء امحمد فاخر الهدف الذي منح التعادل للجديديين بالساذج مؤكدا أن عملا كبيرا ينتظره مع عناصر الفريق، لأنه من الصعب بين ليلة وضحاها أن يجد الوصفة السحرية التي تعيد الرجاء إلى سابق عهدها، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين لاعب يلعب الكرة وآخر يلعب كرة القدم، لأن لعب كرة القدم يتطلب انضباطا تكتيكيا ولياقة بدنية وغيرها من الأمور، وهو ما افتقده لاعبو الرجاء في مباراتهم ضد الدفاع الحسني الجديدي.