سيحصل أي بطل مغربي يتمكن من نيل ميدالية ذهبية في أولمبياد بكين التي ستبدأ منافساها في ثامن غشت الجاري على جائزة مالية تصل قيمتها إلى 100 مليون سنتيم فضلا عن وظيفة في السلم العاشر تابعة لوزارة الشبية والرياضة، إذا كان البطل المتوج لا يتوفر على عمل. وأوضحت مصادر مطلعة أن عدم الإعلان عن سلم المنح الخاص بالميداليات يعني ضمنيا أنه سيتم تطبيق نفس نظام دورة اثينا 2004. وكان أبطال ومسؤولو بعض الجامعات أبدوا استياءهم من صمت الوزارة الوصية بخصوص سلم المنح، مشيرين إلى أنه كان من المفروض على المتوكل أن تساهم في تحفيز الأبطال المغاربة الذين سيشاركون في الأولمبياد بالإعلان عن قيمة المنح التي سيتوصلون بها في حال تتويجهم. المصادر نفسها أشارت إلى أن القيمة المالية للجوائز التي سيحصل عليها البطل المغربي لذي سينال الذهب في الأولمبياد قد تصل إلى 160 مليون سنتيم، مشيرة إلى أن الجامعات بدورها ستخصص جوائز مالية لأبطالها في حالة تتويجهم. وكانت جامعة التيكواندو أعلنت أنها ستخصص منحة مالية ستصل إلى 50 مليون سنتيم في حالة الحصول على الذهب و20 مليون مقابل الفضية و10ملاينن سنتيم مقابل النحاسية. في ما لم تعلن باقي الجامعات عن قيمة المنح التي ستخصصها لأبطالها. يشار إلى أن هشام الكروج الذي كان حاز ذهبيتين في دورة اثينا الأولمبية 2004 كان نال أكبر جائزة مالية عندما توصل بمبلغ 200 مليون سنتيم مقال تتويجه في الأولمبياد.