روسلي يحمل الحكم مسؤولية الخسارة ويدعوه إلى تعلم القانون

فاز فريق الدفاع الجديدي بهدف لصفر أمام مضيفه وداد فاس الجمعة الماضي ضمن فعاليات الجولة السابعة عشرة من بطولة «المحترفين» لكرة القدم
وأحرز سفيان كادوم هدف الدفاع الجديدي والمباراة الوحيد في الدقيقة 76 بعد مرتد سريع قاده التشادي كارل ماكس.
ولعب الدفاع الجديدي بعشرة لاعبين في آخر عشر دقائق بعد طرد الإيفواري فامارا ديارا إثر تلقيه الإنذار الثاني.
وارتقى الدفاع الحسني الجديدي بعد هذا الفوز السابع والثاني على التوالي إلى المركز الخامس رافعا رصيده إلى 24 نقطة بينما ظل وداد فاس بعد هذه الهزيمة في المركز الحادي عشر إثر تجمد رصيده عند 19 نقطة.
وكان وداد فاس الذي لم يتعرض للهزيمة في آخر أربع مباريات والذي عاد بتعادل ثمين 2-2 أمام مضيفه الوداد البيضاوي هو الأفضل في أغلب فترات المباراة التي احتضنها الملعب الكبير لمدينة فاس لكن قوة الإصرار واستغلال هفوات الدفاع سمحت للزوار باقتناص فوز هو الثاني خارج قواعده.
وشن السويسري شارل روسلي هجوما على حكم المباراة وحمله مسؤولية الخسارة وقال عقب نهاية المباراة:»لا يمكن إجراء تقييم موضوعي في ظل وجود فريق يلعب أو يحاول بناء اللعب وفريق لا يريد أن يلعب ويتمركز في الدفاع، ورغم ذلك أتيحت لنا عدة فرص لحسم المباراة لفائدتنا لكننا افتقدنا للواقعية أمام المرمى وخاننا الحظ أيضا».
وأضاف: «أتأسف لوجود فريق مثل الدفاع يلعب بهذه الطريقة بالتراجع الكلي للوراء وسرقة هدف بمساعدة الحكم الذي ظلمنا لوجود تسلل وإذا كان الحكم لا يعرف القانون أنا مستعد لأن أشرح له بأن من سجل كان يتقدم الكرة والكرة هي من تحدد التسلل».
وتابع:» قدم اللاعبون ما عليهم ولم يكونوا قط مغرورين بما حققوه أمام الوداد وانتظروا هذا الفريق الشاب في العام المقبل وهو ينافس على المراكز الأولى».
وبالمقابل ركز محمد جواد الميلاني مدرب الدفاع الحسني الجديدي على أهمية العودة بالنقاط الثلاث من خارج الديار وأمام الوداد الفاسي وقال:» المهم بالنسبة لنا كان هو انتزاع النقاط الثلاث والأداء في مثل هذه اللقاءات لا يكون مهما بل المهم هو كيف تقتنص الانتصار في مستهل مرحلة الإياب الصعبة جدا وعلينا حصد النقاط مبكرا حتى يمكننا مناقشة تطلعاتنا بإيجابية في المرحلة المقبلة»
وأضاف:» في حال فوزنا أيضا في المباراة القادمة أمام الفتح الرباطي وهو ما سنسعى لتحقيقه يمكن لذلك أن يعطينا طموحا أكبر باللعب لاحتلال إحدى المراكز الأربع الأولى».