الزاكي: نطمح للتأهل إلى مونديال 2018

دافع عن استدعاءه لخرجة وقال إنه ليس مدربا لمنتخب أقل من 19 سنة

عبد الجليل شاهي
كشف الناخب الوطني بادو الزاكي أنه يطمح للتأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، وقال في الندوة الصحفية التي عقدها مساء أول أمس الاثنين بقاعة الندوات بملعب اكادير الكبير أن الرهان الحالي هو الاستعداد لإقصائيات كأس العالم ورد الاعتبار للكرة المغربية، وأضاف: «نعلم جيدا أن الأمر ليس سهلا، لكن لدينا طموح ونريد إسعاد الجماهير وكانت هذه رسالتي للاعبين خلال الجولة الأوربية والخليجية وعلى رأسهم العميد المهدي بنعطية».
وتمنى الزاكي أن تنصف المحكمة الدولية «الطاس» المغرب للمشاركة في الدورتين المقبلتين لكأس إفريقيا لعامي 2017 و 2019. وأكد الناخب الوطني على أن هناك استمرارية في العمل الذي بدأه رفقة الطاقم التقني مشيرا إلى أن مؤشرات طيبة ظهرت في المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام البنين وإفريقيا الوسطى، مضيفا: «أما بالنسبة للوجوه الجديدة فتمت دعوة المهاجم ياسين بامو من فريق نانظ الفرنسي مكان مروان الشماخ والحارس المحمدي من نومانسيا الإسباني وأحمد المسعودي لاعب لييرس البلجيكي وعلى مستوى وسط الميدان هناك خصاص لذلك تمت الاستعانة بخرجة. وأتحمل مسؤولية اختياراتي في إبعاد أي لاعب عن اللائحة لأنني أنا من يُسأل عن النتائج».
ودافع الزاكي عن عودة الحسين خرجة للمنتخب الوطني بعد غياب لسنوات وقال إنه يقدم مستويات كبيرة مع ناديه سوشو وأنه لم يأخذ حقه إعلاميا منذ أن بدأ مشواره الكروي وهو لاعب في نوادي مغمورة قبل أن يلتحق بأندية كبيرة في إيطاليا. وأوضح الزاكي أنه ما زال بإمكانه الاستفادة من خدمات خرجة رغم ما يقال عن كبر سنه وأنه انتهى.
وزاد الزاكي: «أنتم تعلمون أنني مدرب للمنتخب الأول وليس لمنتخب أقل من 19 سنة أو المنتخب الاولمبي لأن بالنسبة لي الأعمار ليست مقياس، بل العطاء و الجاهزية والنتائج التي يجب أن تحقق لأن المنتخب الوطني منذ 10 سنوات وهو يحصد نتائج مخيبة ويعيش احباطات وأضاف عندما قمت بدعوة بوصوفة في الفترة الماضية كانت هناك انتقادات له و لي أيضا وكان الجواب في أرضية الميدان وظهر بوصوفة بمستوى جيد وقدم الإضافة للمنتخب الوطني».
واكتفى الزاكي بمباراة واحدة أمام الأوروغواي رغم تواريخ الفيفا التي تتيح مباراتين في مارس، وإعتبر الزاكي أنه من السهل خوض مباراتين وديتين لكن مواجهة منتخب الأوروغواي تتطلب إعدادا خاصا نظرا لأنه فريق عالمي يمزج بين التكتيك والدفاع البدني ويمتلك لاعبين بجودة عالية ويلعبون في دوريات كبيرة. لمواجهة هذا المنتخب فيجب أن يرتاح اللاعبون من تعب المباريات التي شاركوا فيها نهاية الأسبوع مع أنديتهم ولن تكتمل عندي الأسماء إلا يوم الثلاثاء (أمس) للعمل على ميكانيزمات وترتيب أنفسنا للمباراة وسنعمل من خلال هذه المباراة على الإشتغال على تصحيح بعض الامور ونقف على جاهزية المنتخب المغربي».