تفكيك عصابة تروج «القرقوبي» بالبيضاء من داخل سجن عكاشة

أسفر توقيف مشتبه به وهو سائق دراجة ثلاثية العجلات»تريبورتور» وهو متلبسا بترويج حبوب الهلوسة «القرقوبي» بالدار البيضاء عن تفكيك عصابة تتكون من سبعة أشخاص ضمنهم قاصران وسجينان يقضيان عقوبة حبسية بسجن عكاشة، أحدهما الرأس المدبر ورئيس العصابة التي تنشط بمختلف أحياء المدينة.
وتم توقيف صاحب الدراجة الثلاثية إثر كمين نصب له بعد أن توصلت المصالح الأمنية بدائرة أناسي بإخبارية تفيد بأن شخصا على متن دراجة ثلاثية يقوم بشكل شبه يومي بتزويد زبنائه المدمنين بحاجياتهم من حبوب الهلوسة، وهو ما تم التأكد منه بعد توقيفه في حالة تلبس وهو يلقب ب»ولد كاسم» من مواليد 1994.
وقد اعترف المعني أثناء مجريات التحقيق معه بأنه مجرد مستهلك وأنه يوفر لنفسه من خلال عملية الترويج بعض المداخيل الخاصة كمتعاون وأنه يتزود بهذه المادة من شخص آخر يلقب ب»جويلة»، الذي تم توقيفه بدوره واعترف بأنه يستعين بقاصرين أحدهما من مواليد 1999 والثاني من مواليد 1997 حيث يقومان بتخزين السلعة له .
وبعد تعميق البحث اعترف الموقوف «جويلة» بأنه يعمل لصالح شقيقه الذي يقضي عقوبة حبسية بسجن عكاشة بالبيضاء، وأنه يزوده بهذه الحبوب خلال بعض الزيارات للسجن وأن آخرها تمت خلال فترة قصيرة بعدما دس 20 حبة من القرقوبي داخل الطماطم الطازجة ونجح في إيصالها لأخيه بكل سهولة. وقد أحيل الموقوفون على فرقة مكافحة المخدرات وبأمر من وكيل الملك انتقلت عناصر الشرطة القضائية إلى سجن عكاشة واستمعت إلى السجين /الشقيق من مواليد 1984 وأقر بعلاقته بالموضوع والذي اعترف بدوره بالرأس المدبر وبرئيس العصابة من مواليد 1990 الذي يقبع أيضا بسجن عكاشة ويقضي عقوبة حبسية بتهمة الاتجار في المخدرات وهو الذي يعطي الأوامر وكيفية الترويج من خلف القضبان.
وقد أودع جميع الموقوفين وعددهم ستة أشخاص سجن عكاشة بتهمة ترويج حبوب الهلوسة فيما مازال البحث جاريا عن شخص آخر مازال في حالة فرار.