بنكيران مهاجما وهبي..لا نريد أن تصبح فنادقنا أوكارا للدعارة والفجور وإشاعة الفاحشة    الجزائر ترد على المغرب بعد إحداث منطقتين للصناعات العسكرية    مطالب للحكومة بصرف مبالغ الدعم الاجتماعي بشكل استثنائي قبل حلول عيد الأضحى    مشروع مبتكر .. اطلاق أول مشروع مبتكر الالواح الشمسية العائمة بسد طنجة المتوسط    رئيس الأرجنتين يتجنب "ممثل فلسطين"    السلطات الدنماركية توقف رجلاً اعتدى على رئيسة الوزراء في كوبنهاغن    هل يرحل إبراهيم دياز عن ريال مدريد؟    حكيمي أعلى اللاعبين قيمة سوقية عربيا وأكرد ثالثا    الغش في امتحانات البكالوريا يطيح ب 66 شخصا    شبهة الرشوة تطيح بشرطي في مراكش    بسبب الحشيش.. إيقاف مواطن أجنبي بمطار مراكش المنارة    الدورة ال 12 للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة: "متى يحل عهد أفريقيا" لدافيد بيير فيلا يتوج بالجائزة الكبرى    كيوسك السبت | المغرب سيشرع رسميا في إنتاج الغاز المسال مطلع 2025    غوتيريش يدرج جيش إسرائيل على قائمة عالمية لمنتهكي حقوق الأطفال    زياش والنصيري يُوقّعان الركراكي في المحضور    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    كأس أوروبا 2024: كوبارسي ويورنتي وغارسيا خارج القائمة النهائية لمنتخب اسبانيا    بطولة إنجلترا: فاردي يمدد عقده مع ليستر سيتي    المغرب يعلن فاتح ذي الحجة غدا السبت وعيد الأضحى يوم الإثنين 17 يونيو 2024    ارتفاع مؤشر أسعار الأصول العقارية بنسبة 0,8 في المائة برسم الفصل الأول من 2024    الحسيمة.. اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان إبداعات جوهرة المتوسط    الأشعري في قصص "الخميس".. كاتب حاذق وماهر في صنع الألاعيب السردية    وفاة شاب غرقا في وادي اللوكوس    المخابرات المغربية تفكك لغز تحركات شخص خطير في إسبانيا    بن كيران يدعو إلى حل حزب الأصالة والمعاصرة    حادثة سير وسط طنجة ترسل شخصين في حالة خطيرة للمستشفى    إدارة الرجاء تلعب ورقة المال للفوز بالبطولة    كيف بدأت فكرة الطائرات العسكرية المُسيرة في عام 1849؟            تصفيات كأس العالم 2026: المغرب يتجاوز عقبة زامبيا بصعوبة ويواجه الكونغو الثلاثاء المقبل بكينشاسا    مصنع السيارات المغربي الأول يفتتح صالته للعرض بالرباط    استطلاع: 87 بالمائة من المغاربة يرفضون التطبيع مع إسرائيل    المغرب والبرازيل يقرران إرساء حوار استراتيجي يروم ترسيخ شراكتهما المتينة وطويلة الأمد    الأمثال العامية بتطوان... (619)    السيد بوريطة : المملكة المغربية تدين بشدة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى التي "تقوض جهود التهدئة" في غزة    لأول مرة.. جيش إسرائيل في "قائمة العار"    التجارة تحافظ على صدارة الأنشطة الاقتصادية الأكثر استيعابا للنسيج المقاولاتي بجهة طنجة    تظاهرة "نتلاقاو في وزان" تعود بنسختها الثالثة لتعريف بالتراث المحلي    البرازيل تشيد بجهود المغرب للمضي قدما نحو تسوية الخلاف في إطار مبادرة الحكم الذاتي    السعودية تطلق حملة دولية للتوعية بخطورة حملات الحج الوهمية    نورا فتحي تمزج بين الثقافتين الهندية والمغربية في عمل فني جديد    لارام تعيد تشغيل الخط الجوي المباشر بين الدار البيضاء وساو باولو    وفاة أول مصاب بشري بفيروس "اتش 5 ان 2"    دراسة: السكتة القلبية المفاجئة قد تكون مرتبطة بمشروبات الطاقة    افتتاح فعاليات الدورة المائوية لمهرجان حب الملوك    أفلام مغربية داخل وخارج المسابقة بمهرجان «فيدادوك» بأكادير    جلسة عمومية بمجلس النواب الاثنين    بداية تداولات بورصة البيضاء بارتفاع    فيتامين لا    الدكتورة العباسي حنان اخصائية المعدة والجهاز الهضمي تفتتح بالجديدة عيادة قرب مدارة طريق مراكش    تنسيق أمني بين المغرب وإسبانيا يطيح بموال ل"داعش"    نادي الفنانين يكرم مبدعين في الرباط    السعودية تعلن الجمعة غرة شهر دي الحجة والأحد أول أيام عيد الأضحى    إصدار جديد بعنوان: "أبحاث ودراسات في الرسم والتجويد والقراءات"    "غياب الشعور العقدي وآثاره على سلامة الإرادة الإنسانية"    أونسا يكشف أسباب نفوق أغنام نواحي برشيد    الصحة العالمية: تسجيل أول وفاة بفيروس إنفلونزا الطيور من نوع A(H5N2) في المكسيك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طنجة تتنفس تحت الماء

لماذا لا يلجأ المسؤولون عندنا إلى تسجيل اسطوانات معدة مسبقا لتذاع بعد كل كارثة...
رجال الوقاية المدنية يستخدمون الزودياك في العوامة وقد بدو مثل منقذين يبحثون عن مهاجريين سريين في عرض البحر
معد روبوطاج في القناة الاولى يقول إن المواطنين يستبشرون بالفيضانات...
يبدو أنه أمام كل موسم أمطار في طنجة ، سيصبح من اللازم على جميع الطنجاويين آقتناء زودياك أو قارب إن هم أرادوا النجاة من شبح الغرق أو الفيضانات .
لا يختلف آثنان على كوننا نحن المغاربة ننسى كثيرا ولا نتذكر إلا بعد ان تحل نفس الكارثة ومع التكرار يصبح الأمر عاديا جدا ، فالذي يشاهد طنجة هذه الأيام سيصيبه الكثير من اليأس والإحباط وسيصبح مضطرا لطرح نفس الأسئلة :
- لماذا تعجز طنجة وهي مقبلة على العام الجديد على تصريف بضعة ميلمترات من المياه ؟
- وماذا يفعل المنتخبون الذين كانوا يدرعون الأحياء والأزقة بلا كلل أو ملل لنثر الوعود الكاذبة المغشوشة ؟
وأين هي شركة التطهير السائل المسؤولة عن تفقد البالوعات ومجاري المياه ؟
وبطبيعة الحال سيعود الصحفي لنفس الأسئلة ونفس الموٌال وسيعود المسؤولون لنفس الأسطوانة المشروخة ونفس التبريرات التى لا يقبلها منطق ولا عقل .
ومادام ان نفس كوارثنا تتكرر فلا بأس أن نقترح بعض الإقترحات التي قد تفيد قليلا ، نقترح مثلا أن يلجأ المسؤولون بدل الفرشة والحديث المباشر المتعب إلى تسجيل أسطوانات تذاع بعد كل كارثة ، أسطوانة لتبرير الفيضانات وأسطوانة خاصة بالجفاف لا قدر الله واسطوانة خاصة بالبطالة....إلخ وأسطوانة مفتوحة للمستجدات الطارئة وما على الحكومة إلا وضع الأسطوانة المناسبة مع كل كارثة وينتهى الأمر .
المضحك المبكى في قضية الفيضانات أن طنجة أضحت شبهة بمدينة البنذقية الإيطالية مع الفرق طبعا وعليه نقترح مجددا على حكومة ال الفاسي أن تبدع قليلا ، لما لا نلجأ مثلا إلى إقامة معامل خاصة بصناعة القوارب المائية؟!! هكذا نضمن حصول كل المواطنين على قوارب يستخدمونها في عملية التنقل بين الأحياء والشوارع ،ومادام ان القوارب المائية لن تكلف الشيء الكثير فنضرب عصفورين بحجر واحد ، صناعة جديدة ووسائل نقل مبتكرة لكن المشكلة الكبرى أن البورجوازية لن تقبل بذلك لأن ذلك سيحرمهم من العنطزة بسيارات الكات الكات .
من طرائف التساقطات المطرية التي أغرقت طنجة في بضعة دقائق أنه في منطقة العوامة كان رجال الوقاية المدنية يستخدمون الزودياك ويتجولون به في شوارع المدينة وكان الناس ينظرون بذهول شديد وسخرية وبدا الأمر اشبه بمنقذين يبحثون عن مهاجريين سريين في عرض البحر مع أن البحر كان هو طنجة .
وسائل الإعلام الرسمية التي بدت مثل الأطرش في الزفة تبدوا مضحكة وهي تقوم ببث روبورطاجات سخيفة من حظي السيء أني شاهدت إحدى هذه الروبورطاجات في القناة الأولى الحكومية ولكم أن تتخيلوا منظر المواطنين وقد غمرتهم المياه وأتلفت بعض من ممتلكاتهم البسيطة هل كانوا يحتجون على غياب المسؤولين وضعف البنية التحتية أو ماشبه ذلك ؟ كلا لقد كانوا فرحين للغاية ومستبشريين حتى آعتقدت أن الأمر يتعلق بمدن أخرى توجد في المريخ ولكن الأجمل والأطرف في القضية ان معد الروبوطاج ختم تقريره بقولة اضحكتني " ... ومع ذلك فالمواطنين يشتبشرون بموسم الأمطار ...." هل رأيتم مواطنين يستبشرون بضياع ممتلكاتهم و بالسيول الجارفة؟ في القناة الأولى نعم ، قليك موسم أمطار لواه موسم خراب....
أنوضوا جمعوا راسكوم ....


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.