الحرب على كرسي العنصر تشتعل داخل الحركة الشعبية

حداد أبرز منافسي العنصر وعسالي تواجهه «ماذا فعل عدا تثبيته لأفراد عائلته في دواوين الوزراء؟»
اندلعت الحرب على كرسي الأمين العام للحركة الشعبية على بعد أسابيع من عقد مؤتمر الحزب. المواجهة الأشرس ينتظر أن تكون بين جناح العنصر والجناح المناهض له، والذي يتزعمه في الوقت الراهن وزير السياحة، وعضو المكتب السياسي للحزب لحسن حداد. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن هذا الأخير، يعتزم ترشيح نفسه للأمانة العامة، على الرغم من عدم إعلانه الأمر صراحة.
وقال حداد، في اتصال مع «أخبار اليوم» إن «ترشيحه للأمانة العامة للحركة الشعبية لم يحسم بعد»، مضيفا «لكن نيتي في الترشح تبقى واردة، وأفكر في الأمر بجدية واهتمام بالغ». وزاد «سيتم الإعلان عن الترشيحات خلال اجتماع المجلس الوطني المزمع عقده يوم 17 مايو الجاري، وساعتها سأعلن عن قراري بشكل رسمي».
وتعليقا على هذا الترشح، قالت حليمة عسالي «لقد أعطيناه منصبا في الحكومة، ونحن اليوم نسائله ماذا فعل عدا توظيف إخوته وعائلته وتثبيتهم في دواوين الوزراء، أليست هذه هي قمة الانتهازية؟». وأكدت «نحن أيضا لدينا تحفظ على أدائه، فلا نعرف من إنجازاته غير صوره الرائجة عبر الفايسبوك وهو يحمل حقيبته ليستقر في فنادق 5 نجوم».
التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم