في تعليقه على الحكم الاستئنافي الذي صدر في حق الصحافي توفيق بوعشرين، والذي رفع العقوبة السجنية من 12 إلى 15 سنة، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، إن “الحكم كان صادما”. وأضاف بنعبد الله في تصريح ل”اليوم 24″، “كنا نتمنى مراجعة الحكم الأول، بل أكثر من ذلك إلغاء الحكم، فإذا به العكس هو الذي حصل”. وقال الأمين العام للتقدم والاشتراكية أيضا، “أجدد بهذه المناسبة، النداء من أجل إيجاد الصيغ الملائمة، الكفيلة بطي هذه الصفحة المؤلمة”. وكانت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، رفعت الحكم الابتدائي على الصحافي توفيق بوعشرين، إلى 15 سنة عوض 12 سنة، في وقت متأخر من ليلة أمس، كما رفعت التعويضات المالية للمشتكيات. وتم خلال الجلسة الأخيرة للمحاكمة، مساء أمس الجمعة، الإكتفاء فقط، بالكلمة الأخيرة لتوفيق بوعشرين، بينما فضلت النيابة العامة عدم التعقيب على مذافعات الدفاع، بعدما طلبت ذلك في الجلسة ما قبل الأخيرة. ووجه الصحافي توفيق بوعشرين أربع رسائل لهيأة الحكم، قبل الحكم عليه، إذ تمنى من المحكمة استحضار، أثناء النطق بالحكم، روح القرار الملكي، القاضي بالعفو عن الصحافية هاجر الريسوني. واوضح توفيق بوعشرين، أسباب انسحابه من المحاكمة، قائلا "لم أهرب من المحاكمة، عندما انسحبت في جزء منها، انسحابي هذا جاء أساسا، بسبب سلوك النيابة العامة، لقد حرمتني من أي شيء يثبت برائتي واعتقلتني تعسفيا، تابعت جزء من دفاعي، تابعت النساء اللواتي برأنني، منعت عني بيانات للاتصالات التي تثبت مكاني".