بعد طلب عدد من أرباب المقاهي، والمطاعم في مختلف المدن المغربية، المنضوون تحت لواء الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، الجلوس إلى طاولة الحكومة، لمناقشة الإكراهات، التي يواجهها القطاع، لاسيما بعد تداعيات أزمة كوفيد-19، دشنت الجمعية المذكورة أولى لقاءاتها مع وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وذلك، يوم أول أمس الخميس، في العاصمة الرباط. وحسب المعطيات المتوفرة، فإنه من المرتقب، أيضا، أن تعقد الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب لقاءات مع قطاعات حكومية مختلفة، في الأسابيع المقبلة، من بينها لقاء مرتقب مع وزارة الداخلية، بالاضافة إلى ترتيب لقاءات أخرى مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ووزارة الشغل والإدماج المهني. وفي تفاصيل اللقاء، الذي عقدته الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي، والمطاعم في المغرب مع المدير العام للتجارة في الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بالرباط، والذي حضره نورالدين الحراق، رئيس الجمعية، وبعض أعضاء المكتب الوطني للجمعية ذاتها، فضلا عن عبد الواحد رحال، المدير العام للتجارة، ورشيد الصراخ، المدير المكلف بالتجارة الداخلية. وتمت مناقشة مجموعة من الاكراهات، التي واجهها القطاع، خلال فترة الحجر الصحي، وما بعد إقرار استئناف العمل، وسبل إعطاء القطاع دينامية جديدة، بحسب ما صرح به نور الدين الحراق ل"اليوم 24′′. وتطالب الجمعية المذكورة بتمديد توقيت العمل، خلال الفترة المتبقية من فصل الصيف، وتدعو وزارة الداخلية إلى التعاطي المرن مع الاستغلال المؤقت للملك العام، لضمان شرط التباعد، وتعويض جزء من الخسارة، التي تكبدها المهنيون، خلال فترة الحجر الصحي، وتضمن، كذلك، انسيابية المرور.