مع اقتراب عيد الأضحى، تعالت الأصوات المطالبة بإعادة تصنيف مدينة القنيطرة ضمن منطقة التخفيف الأولى، وتمكين سكانها من السفر، وتخفيف إجراءات الإغلاق، على خلفية محاصرتها للبؤر الصناعية. ووجه رئيس فريق العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي، خلال الأسبوع الجاري، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، تحت إشراف رئيس الحكومة، لمساءلته حول أسباب التأخر في تصنيف إقليمالقنيطرة ضمن منطقة التخفيف الأولى. وقال الإبراهيمي إنه في إطار المجهودات، التي قامت بها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا، تم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة وسلامة المواطنين، ومن ذلك إعادة تصنيف المناطق حسب الوضعية الوبائية. وحسب الإبراهيمي، فإن إقليمالقنيطرة عرفبؤرة مهنية في منطقة للا ميمونة، وتمت محاصرتها، متائلا الوزير عن سبب التأخر في إعادة تصنيف المنطقة، وهي على مشارف عيد الأضحى. يذكر أن جل حالات الإصابة بفيروس كورونا في بؤرة للا ميمونة تماثلت للشفاء، ولم يتبق منها إلا عدد قليل في المستشفى الميداني، والمستشفى الإقليمي، بعدما تجاوز عدد المصابين 800 مصاب، بسبب البؤرة الصناعية، كما أن المنطقة باتت تعرف إجراءات تخفيف، بالسماح لقطاعات اقتصادية باستعادة أنشتطها، تدريجيا، إلا أن السكان يطالبون بالمرور إلى التصنيف في المنطقة الأولى، للتمكن من السفر.