أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في تطوان بفتح بحث قضائي حول ملابسات شريط فيديو، ظهر فيه عنصر من القوات المساعدة يعنف شخصا في شاطئ في الفنيدق، وأسند البحث إلى الشرطة القضائية. وكشف مصدر رسمي أن الوقائع الظاهرة في شريط الفيديو المذكور، لا تكشف الأسباب، التي أدت إلى العنف المبين في الشريط. وأوضح المصدر ذاته أن الشخص المعني بالاعتداء من لدن عنصر القوات المساعدة، كان يحاول ولوج البحر في ذلك الجو العاصف، ما دفع عناصر القوة المتمركزة في عين المكان، إلى نجدته، إذ قفز عنصر منها إلى الماء وسبح إلى أن انتشله، وهو العنصر الذي ظهر في الشريط نفسه وهو يستبدل ملابسه جالسا. وما حدث، لاحقا، بحسب رواية المصدر نفسه، أن المعني بالأمر، الذي لم يكن أفراد القوة، آنذاك، يعرفون ما إن كان يخطط للهجرة سباحة، أم يحاول الانتحار، قام بمجرد إخراجه إلى الشاطئ برشق عنصر من القوات المساعدة بالحجارة، وحينها تصرف ذلك العنصر بالطريقة، التي ظهر بها في الفيديو. وطريقة تعنيف شخص من طرف عنصر من القوات المساعدة، التي أظهرها شريط الفيديو المذكور، أدانها المجتمع المدني، وكشفت استخداما مفرطا للعنف، سيجري ترتيب المسؤوليات بخصوصه إزاء عنصر القوات المساعدة المعني بالأمر، بحسب المصدر نفسه. ويشرف أربعة من كبار الضباط في صفوف القوات المساعدة على البحث الإداري، الجاري بخصوص الحادث. ويتوقع أن تصدر وزارة الداخلية بلاغا تفصيليا، يتضمن بعض نتائج التحريات القائمة بخصوص الحادث.
