أعلنت وزارة العدل صدور عفو ملكي لفائدة 810 أشخاص بمناسبة عيد الفطر. وأشارت الوزارة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن من بين المشمولين بالعفو 12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف، والإرهاب، و"17 نزيلا من المدانين في إطار قضايا الأحداث، التي عرفتها منطقة الحسيمة". ويتوزع المستفيدون من العفو الملكي، الموجودون في حالة اعتقال، وعددهم 606 سجناء، على النحو التالي: العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة 28 نزيلا، والتخفيض من عقوبة الحبس، أو السجن لفائدة 576 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة نزيلين اثنين. أما المستفيدون من العفو الملكي الموجودون في حالة سراح، وعددهم 204 أشخاص موزعين كالتالي: العفو من العقوبة الحبسية، أو مما تبقى منها لفائدة 62 شخصا، العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة 10 أشخاص، العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة شخص واحد، والعفو من الغرامة لفائدة 131 شخصا. وذكر البلاغ أن من بين المستفيدين بهذه المناسبة، الذين شملهم العفو اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج "مصالحة" استجابة لملتمسات العفو، التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها، بعدما راجعوا مواقفهم، وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل، رسمي، نبذهم لكل أنواع التطرف، والإرهاب، وتشبثهم بثوابت، ومقدسات الأمة، ومؤسساتها الوطنية". وأضاف البلاغ أنه، اعتبارا من الملك "للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث، التي عرفتها منطقة الحسيمة، وتجسيدا لما يخص به رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات، فقد أسبغ عفوه على 17 نزيلا من بين المستفيدين بهذه المناسبة، وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية، الصادرة في حقهم".