هدد مستخدمون بالمكتب الوطني للمطارات بالعودة إلى الإضراب الذي تم تعليقه يوم 13 يونيو الماضي، في حالة عدم تعميم التعويض عن النقل على جميع الأجراء. التعويض يندرج، حسب رسالة موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، تنفيذا للاتفاق الموقع مَعَ النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات بتاريخ 12 فبراير 2019. الرسالة التي وقعتها النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وتضم مكاتب نقابية لإطفائيي وتقنيي ومستخدمي المطارات، شددت على ضرورة "تطبيق مبدأ العدالة والإنصاف والمساواة في توزيع الزيادة في الأجور"، وأي تراجع عن ذلك تقول الرسالة "لن يزيد إلا في تأجيج الوضع داخل المؤسسة". وذكرت بإعلانها في وقت سابق القيام بإضراب لمدة خمسة أيام منتصف يونيو الماضي، لتقوم بتعليقه عقب توقيع اتفاق مع المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات يوم 09 غشت 2022، تضمن الزيادة في بعض المنح الخاصة بالإطفائيين والتقنيين والمستخدمين". الاتفاق اعترضته عدة صعوبات أهمها "مُحاولة بعض النقابات الممثلة لفئات أخرى ممارسة الوصاية على إدارة المؤسسة والضغط عليها من أجل الحصول الغلاف المالي المخصص للزيادة في الأجور وحرمان باقي الأجراء منها".